"الولد الفلسطيني" ما زال في حيفا
20نيسان2017
حماد صبح
( مرثية للشاعر الكبير أحمد دحبور ، أبي يسار )
( مرثية للشاعر الكبير أحمد دحبور ، أبي يسار )
لم يرحل الولد ،
ما زال في البلد .
من يعشق البلد
لا يهجر البلد .
لا تذهبوا لحمص
لتسألوا عن ظله !
لا تقصدوا رام الله !
لا تذهبوا لغزة
لتسألوا عن سيرة قصيرة له بها !
من حَبَ أن يلقاه
فليسلك السبيل إلى ...
إلى حيفاه !
هناك فوق الشط ،
في مسالك الكروم مخلدا يلقاه .
من حَبَ حيفا عمرَه
مهما يشِخْ ، أنَى يمتْ
يظل من هواه
هو الفلسطيني الأصيل ،
هو الفلسطيني الولد .
وسوم: العدد 716