يا رباه
15حزيران2017
عبد الغني الحداد
لحظة عجيبة مررت بها وانهمر الكلام من غير تكلف ...مناجيا ...فتقبل يارباه.. واستجب يا كريم...
كم تعاني من الضنى والشقاءِ
أيها القلب ...فاستجبْ لندائي
خلِّ عنك الضياعَ وهماً وشكاً
واتركِ الكلَّ..واتّجه للسماءِ
طال عمرُ الشقاء ...ليس نراه
موعدُ الكشفِ بعد طول العناء
كيف تشكو إلى سواك ضعيفاً
دعْك منها ... حكاية الضعفاء
هل سيُغنيكَ معدِمٌ وفقيرٌ
أم ستكفيك ... حاجة الفقراء
يا إلهَ الوجود ...أفرغْ علينا
من عطاياك ...يا مُفيض العطاء
سئمَ القلب من جفافٍ تلظّى
فاسكبِ الخصبَ...دائمَ النّعماءَ
وسوم: العدد 724