ضج الحنين
ضَجَّ الحنينُ أُوارُ الشَّوقِ يَقتُْلُني
وجَْلجَلَ الُّصبْحُ أنساني أسىَ حُلُمي
وهَفْهَفَ القلبُ لمَّا جاءَ ذِكْرُكُمُ
ودارَتِ العين ُ مافيها منَ الثَلَمِ
لمَّا أَتاني منَ المحبوبِ بارِقَةٌ
أجَّ اللهيبُ بقلبي.. فاضَ بيْ ألمي
أطْلقَْتُ صوتاً منَ الأعماقِ.. ياخَلَدي
الحربُ بانَتْ أَلا عودٌ .. بذي َشَممِ
سبع ٌ عِجافٌ فبالأرزاءِ قدْ قََصمَتْ
كواهلَ الغيدِ ..أدْمَت ْكلَّ ذي َصرَمِ
ماللمآسي تداني كلما ابتعدت
تسطو على هُدُبي كالنَّارِ في القِرَمِ
يامنية الروح إِنَّ القلبَ في تَعَبٍ
فَيَمّمِ الوجهَ صوب َالدارِ واقْتَحِمِ
أَما أتاكَ حَديثٌ كانَ يؤْنِسُنا
في هَدْأةِ اللّيلِ والأنسامُ في َسقَمِ
أطْلَقْتُها ونبالُ الهجرِ تَقْتُلني
صرخاتُ روحٍ فَهلْ أَنْتُمْ مِنَ الْصُمَم
ِ ؟؟؟؟
الحربُ طاحنةٌ... والعُمْرُ مُنْقَضيٌ
فَلْنَنْشُرِ الخيرَ ولْنَكْتُبْهُ في ُرقُمِ
(( وإنَّما الُأمَمُ الأخلاقُ مابقيتْ))
فَلْنُعْمِرِ الكونَ بالقِرْطاسِ والْقَلَمِ
وسوم: العدد 725