ما كان في وهمي عيشي إلى زمنٍ = فيه صهاينة من صُلب أعرابِ
إن يصرخِ الأقصى صرخوا : أننصره = والشعب في القدس أنصار إرهابِ ؟!
لا تعجبوا أبدا من عار صرختهم ! = القهر هجَنهم عُبَاد أنصاب
للمسجد الأقصى آسادُ حاميةٍ = ربضت بساحته مُسْتلة الناب
تحميه غاضبة من كل عاديةٍ = والله ينصرها بجنودِ غَلاَب
لا تأملوا نصرا من عصبة مُسِخت ! = لا تأملوا نصرا من جنب كذاب !
هذي نهايتهم برقت بشائرها = من يخذلِ الأقصى مسراه لتبابِ