( شاب من حلب بُترت ساقاه بصاروخ روسي ، وهو يحمل سلة الغذاء وعلبة الدواء مع أصدقائه إلى القرى المحاصرة ! ولم يمنعه ذلك من إتمام دراسته ، فتخرج مهندساً ، وهو يستعد للدراسات العليا ! ونُصب عينيه خدمة بلده وشعبه الثائر !!! )
أُلقيت في حفل النجاة والنجاح / مساء الجمعة
خفق الفؤادُ ! وحقُّه أن يخفِقا = لمّا أتيت ، وكان يومُ الملتقى !
يابن الأصيل ، وللأصالة منهجٌ = يزدانُ بالتقوى ، ويبزُعُ مُشرقا !
فالنسرُ يبقى في السماء مُرفرفاً = ومُعانـقاً سُحُب الفضاء مُحلّقا !
ماضرّه أنْ قُصّ بعضُ جناحه = فالعزمُ يدفعُه ، وبالعزم ارتقى !!
لمّارأيتُك كنتُ أحسبُ أنني ..... = سأكون مُلتاعاً عليك ومشفقا ؟!
فوجدتُ فيك الصبر خير مناصـر = تسمو وتسمو للذرا والمرتقى !
فإذا أنا المحتاجُ صبرك كي أرى = قدر الإله .. فما أراد تحقّقا !
حيّاك ربي يافؤادُ ، وقد قضى ... = وحماك من شرّ البغاة وقد وقى !
وأنار دربك بالهداية والتُّقى ..... ! = سبحانه ! جلّ الإلهُ مُوفّقا !!
* * *=* * *
ياشامُ ! بعضُ توّجُعي أني أرى = غرباء جاسوا في الديار وناعقا !؟
وبني العقيدة والعروبة شُرّدوا !؟ = وغدا الحِمى ياشامنا مُتمزّقا !؟
سيظلُّ هذا الدينُ قلعة صامدٍ !! = فلكم أذلّ معانداً ومنافقا !!؟
ياشامُ ! وعدٌ للرسول نُجِلُّه ...! = فحماك ربي قد حفِـظْت مواثِـقا !!
لن يُغلب الإسلامُ في شام الهدى = فالنصرُ للإسلام ! مهما ضُيّقا !؟
* * *=* * *
خفق الفؤادُ أيا فؤادُ ...! وإخوةٌ = بك يفخرون !! وضمّهم هذا اللّقا !
في كل قلبٍ قد وجدت منازلاً !! = تُهديك وُدّاً في المحبة صادقا !!!