الضرس : الخَوَرُ والضعفُ
"يمِّمْ صهيلكَ صوْبَ القدس يا فرَسُ" = صوتُ العروبة في الآهاتِ مُحتبسُ
يمِّمْ صهيلك في الآفاق قاطبة ً = إن الصهيل طواه الذلّ و الخرَسُ
يمِّمْ فإن جراح الحق نازفة ٌ = والذل فيه شعوب العُرْبِ تنغمسُ
يمِّمْ صهيلك ماتَ اليومَ "عنترةٌ" = وأخو المهانة ِ في الأوحال مُرتكِسُ
ماذا هنالك من آثار عزتنا = باق ٍ بصدركَ لا نذرٌ ولا قبسُ !
يمِّمْ صهيلك صوب القدس قادمة ٌ= هذي الكتائبُ والراياتُ والحَرَسُ
هذي الكتائبُ في الميدان صارخة ٌ= نادتْ عليكَ وإنَ الشرَّ منتكسُ
يمِّمْ صهيلك صوبّ الحقِّ نسعفه ُ= عادَ الصباحُ ومات الليلُ والغلسُ
عاد الصباحُ أعادَ الله بسمته = يمحو الكآبة َغابَ الحزنُ والضرَسُ