الفرقان

أ.د.عبد العزيز الحاج مصطفى

"الفرقان" بين حقّ وباطل يصطرعان في ميدان

بعداه المشرق والمغرب. الأول يتسلّح ،وينافح

عنه ما استطاع، والثاني يتسلح بعتوّه،

وهو المغضوب عليه والضال

وإلى أن يتحقق الموعود الرباني بنصر المؤمنين

يبقى عزاؤهم أنهم على حق ما امتدَّ الدرب وطال

وما كثرت الجراح. وتبقى هذه صيحة انتصار؛ عربون

انتماء، وإعادة اعتبار، ولفت نظر ، لمن غفا

أو سها أو أخطأ السبيل، ولم يكن من جند الحق،

رغم كونه من المؤمنين.

وسوم: العدد 736