شوق وحنين

رحل الكرى عن مقلتي وجفاني 

وتقرحت لفراقكم أجــفانـــي

نفسي تتوق إلى اللقاء فإنه

يزداد عــند لقائكم إيمــانـــي

قد كنت أطمع باجتماع دائــمٍ 

واليوم أقنع باللقاء ثوانــي 

ما قلت زوراً حين قلت أحبكم 

مالحب إلاّ الحب في الرحمن

يفنى ويذهب كل حب كـــاذب 

وتبدل الأشواق بالأضغــان

أما إذا كان الوداد لخالقــي 

فهناك تحت العرش يلتقيان

وسوم: العدد 737