آهٍ لِقَلْبِي وَمَا عَانَاهُ مِنْ وَجَعِ=بَعْدَ الْفِرَاقِ الَّذِي أَفْضَى إِلَى الْفَزَعِ
عَذَّبْتِ قَلْبِي وَكَانَ الْقَلْبُ مُنْبَسِطاً=مَعَ النَّعِيمِ الَّذِي مَا فِيهِ مِنْ بِدَعِ
تَئِنُّ رُوحِي عَلَى الْحُبِّ الَّذِي نُسِجَتْ=بِهِ الْأَنَامِلُ فِي تَوْقِيتِهِ اللَّذِعِ
يَهُزُّنِي الشَّوْقُ فِي إِبَّانِ تَجْرِبَةٍ=يُرْثَى لَهَا بِنَشِيدِ الْحُزْنِ فِي الْبِيَعِ
هَجْرٌ تُسِيلُ بِهِ الْأَحْدَاقُ أَدْمُعَهَا=لِغَيْبَةِ الصَّبِّ بِالتَّكْشِيرِ وَالْوَلَعِ
يَا مُنْيَةَ النَّفْسِ يَا عُمْرِي وَبَهْجَتَهُ=يَبْكِي الْفُؤَادُ عَلَى تَرْحِيلِنَا الْبَشِعِ
أَبِيتُ فِي اللَّيْلِ لَا أُلْفِيكَ فِي كَنَفِي=مَا أَبْشَعَ اللَّيْلَ فِي تَرْكِيبَةِ السَّبُعِ