إلى عشاق القدس الذين يستشهدون ويعتقلون والابتسامة لا تفارق وجوههم...
ابتسامتك انتصار
.
تبسمْ فابتسامتك انتصارُ = تبسمْ إن بسمتك النهارُ
تبسمْ إنها عطر الليالي = وبركانٌ يزلزلهمْ ونارُ
تبسمْ إنها أحلى الأماني = وكيدٌ للأعادي واحتقارُ
تبسمْ إنّ بسمتك ارتقاءٌ = تبسمْ... إنها لهَيَ المنارُ
تبسمْ، إنّ أهلَ العشقِ ذابوا = وحاروا في ابتسامتكم، وغاروا
تبسمْ يا ابنَ هذيْ الأرضِ إنّا = ليغمرنا ببسمتك الفَخَارُ
تبسمْ، إنّ أمتَنا جميعاً = بخيرٍ، طالما ابتسمَ الكبارُ
تبسمْ واجعلِ الأطيارَ تشدو = تبسمْ.. إنها نعمَ القرارُ
تبسمْ، إنها رعبُ الأعادي = تبسمْ، إنها لهُمُ حصارُ
تبسمْ إنّ ثغرَكَ يا صديقي = يخيفُ الغاصبينَ ومنْ أغاروا
أظنّوا أنّنا نخشى قراهمْ = محصنةً، ويحميهمْ جدارُ ؟
أظنوا أنّنا نخشى عبيداً = وما يخشاهُمُ منّا الصغارُ
تبسمْ، إنها لغة التحدي = وهل يجدي احتلالٌ واعتذار ؟
تبسمْ،، أنت للتحرير بابٌ = وحيدٌ، والرضى بالعار عارُ