صدور عدد شباط 2018م من مجلة الإصلاح الثقافيّة

يتناول  العدد :أدب المقالة الفلسطيني وضرورة دراسته وبحثه أكاديميّا . إلى جانب المقالات النقدية والشعر والقصة  القصيرة .

عرعرة – لمراسل خاص – صدر هنا هذا الأسبوع العدد الحادي عشر من المجلد السادس عشر ، شباط 2018م من مجلة الإصلاح الشهرية الثقافية ، وقد جاء العدد ب52 صفحة من القطع الكبير،  يتصدره  مقال رئيس التحرير حول "أدب المقالة الفلسطيني وضرورة دراسته وبحثه وتقييمه أكاديميا ، وأنهى  مفيد صيداوي عروته الوثقى بدعوة " صادقة وأصيلة موجهة لأبنائنا الذين يدرسون في الجامعات والمعاهد العليا لبحث هذا النوع الأدبي ومحاولة تقييمه في السياق التاريخي ، وكذلك لوضعه بكل جوانبه أمام الأجيال والتاريخ لئلا يندثر هذا الجانب من تاريخنا الثقافي "ص4-5 ، ويكتب الأديب سعيد نفّاع عن" صورة العربي في الأدب العبري واليهودي في الأدب العربي بين 1880-1980م وفق دراسة للدكتور صفا فرحات "ص6-7، أما جواد بولس فيكتب "من يوقف الاعتداءآت على المدارس والمعلمين ؟ ص8-9، ويكتب الأستاذ أحمد صالح جربوني عن شرارة الانطلاقة الزيدانية ص10-12، ويكتب الشيخ غسّان الحاج يحيى عن كتاب درر الكلام عن خير الأنام للشيخ عبد الله بدير ص15، والأديب فتحي فوراني يكتب ذكرياته وذكريات من درسوا في النّاصرة وحيفا بقلم محمود مصلح يونس ص16-17، ويكتب فتحي فوراني مواطنة الشرف وشرف الأمة ص18-20، وتكتب التربوية جميلة شحادة عن دمج الطلاب مع صعوبات تعلم في إطار التعليم العادي صعوبات وتحديات ص21-22، ويتابع الأستاذ سعود خليفة حكمه والأقوال ص23، وينقلنا الأستاذ حسني بيادسة إلى مقال طريف حول" ثقافة التعامل مع القمامة ص24، وتكتب ريما سالم عقل لفتحي فوراني نحن سعداء بك ص25، ويتابع الأديب عبد الرحيم الشيخ يوسف جولاته مع اللغة العربية ص26، وتستضيف الإصلاح الناقد الأدبي د. نبيه القاسم ص27-ص29، ويكتب الناقد د. منير توما قراءة في رواية تشرين لتغريد الأحمد ص31-ص32، والبروفسور حسيب شحادة من جامعة هلسنكي في فنلندا يأخذنا إلى كتاب الدكتور عبد الرحمن مرعي ، الخليط اللغوي في وسائل الاعلام العربية الالكترونيّة ص35-ص41، وفي عين الهدهد يأخذنا حسين مهنا إلى رحلة مع أدب الأطفال ص50.

أما في مجال القصة القصيرة فيكتب الأديب مصطفى مرار قصة للفتيان والأطفال بعنوان " أسرة من الهواة "ص46، والقاص يوسف جمال يكتب قصة الأعرج والبيت ص42-43.

أمّا بيدر الشعر فجاء كالعادة غزيرا زادت في جماله الشاعرة إيلاف دغش التي تكتب لأول مرة للمجلة قصيدة بعنوان "عمري "ص30، وكذلك المهندس عبد الاله أحمد يونس المأمول ص30، ونتان زاخ الشاعر العبري يكتب قصيدة إلى أدونيس ص13، وقصيدتان للشاعر أوكتافيو باث ترجمة د. محمد السيد علي ص14، وماذا جنيت من الكلام للشاعر يوسف مفلح إلياس ص22، والأغنية لا تجد عازفا للشاعر صالح أحمد كناعنة ص25، وقصيدة شكوى الأيّام لساهرة سعدي ص34، وكتب الدكتور يوسف بشارة رسالة الطيرة الثقافيّة ص33-34، وكذلك رسالة سخنين الثقافيّة ، هذا إلى جانب الزوايا الثابتة رحيق الكتب ، وأنت والإصلاح وغيرها من المواد التي تتجدد مع تجدد كل شهر .

نلفت انتباه المشتركين أن المجلة في البريد لمن  لم تصله بعد ، وأننا مقبلون على إنهاء المجلد السادس عشر في آذار المقبل لذا ندعوكم لزيادة الاشتراكات لتبقى الإصلاح منبرا للثقافة الملتزمة والأصيلة .