الكتاب : (عُنوان الشرف الوافي في علم - الفقه - والعروض - والتاريخ - والنحو - والقوافي)
الكتاب : (عُنوان الشرف الوافي في علم - الفقه - والعروض - والتاريخ - والنحو - والقوافي)
المؤلف: إسماعيل بن أبي بكر المقري
تحقيق: عبدالله بن ابراهيم الانصاري
(عُنوان الشرف الوافي في علم - الفقه - والعروض - والتاريخ - والنحو - والقوافي) وهي خمسة علوم يقدمها الكتاب.
1 : كتاب الفقه الأساسي
2 : العروض
3 : التاريخ
4 : النحو
5 : القوافي
كتاب عنوان الشرف الوافي في الفقه والتاريخ والنحو والعروض والقوافي
هذا الكتاب غريب عجيب فريد من نوعه، لم
يُسبق إليه، كل العلوم الخمسة في صفحة واحدة.
إذا قرأت السطر الأول بالعرض فإنه يكون في الفقه
وإذا قرات بالطول باللون الأخضر الغامق فإنه
يكون في علم العَروض، وإذا قرأت طويلا
بالأخضر الفاتح فإنه في التاريخ، وإذا قرأت
العمود الأصفر الفاتح فإنه في النحو، والعمود
الأخير الأصفر الغامق يكون في علم القوافي.
تقرأ جميع الأعمدة دون خلل أو خطأ بطريقة
حسابية غاية في الدقة وغاية في الإتقان.
وفوق هذا كله كتب قصيدة في أعلى الصفحة
يقول في مطلعها:
يا مولعا بالغضبِ
والهجرِ والتجنبِ
هجرك قد برّح بي
في جدّه واللعبِ
وهذا يدل على سعة علم المؤلف، ونعلم أن صنيعه هذا هو من باب التعجيز في الكتابة.
وهذا الكتاب هو دليل على إبداع أسلافنا في فن التأليف بل التفنن في الكتابة.
*عن الكتاب*
ألف ابن المقرئ كتابه على غير مثال سابق، حيث سلك: "هذه الطريق التي أخذ منها البكارة، وشرع لأهل العلم والفضل منهاجاً يقتفون مناره"، جمع فيه خمسة علوم، إذا قرئ على سياق السطور فهو علم الفقه، وإذا قرئ على أول سطر منه قراءة عمودية كان علم العروض، وإذا قرئ ثاني سطر عمودي منه كان علم التاريخ، وإذا قرئ ثالث سطر عمودي منه فهو علم النحو، وإذا قرئ رابع سطر عمودي منه كان علم القوافي!
فجعل ثلاثة علوم منه تتقاطع فلا يختل معنى كل علم بهذا التقاطع، وهي الفقه، والتاريخ، والنحو، وأما علم العروض فقد بدأ بكل سطر منه بالحرف الذي يبدأ به السطر في علم الفقه، والتزم في علم القوافي بأن يبدأ كل سطر منه بالحرف الذي ينتهي به السطر في علم الفقه.
كِتَابُ عُنْوانِ الشَّرَفِ الوَافِي، فِي عِلْمِ الفِقْهِ وَالعَرُوضِ وَالتَّأْرِيخِ وَالنَّحْوِ وَالقَوَافِي هُوَ لِلْعالِم العَلامَةِ وِحِيدِ دَهْرِهِ وَفَرِيدِ عَصْرِهِ إِسْماعِيلِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ المُقْرِئِ، وَفِي أَسْفَلِ الصَّفْحَةِ صُورَةُ أَوَّلِ صَفْحَةٍ فِيهِ.
تتم قراءته كالآتي :
أَوَّلاً الفِقْهُ: يـُقْرَأُ كَأَيِّ كِتَابٍ مِن اليَمِينِ إِلَى اليَسَارِ مِن الغِلاَفِ إِلَى الغِلاَفِ. وَهُوَ عَلَى المَذْهَبِ الشَّافِعِيِّ.
ثانِيـًا العَرُوضُ: وَهُوَ العَمُودُ الأَوَّلُ الأَخْضَرُ الدَّاكِنُ الذي يَحْتَوِي عَلَى أَوَّلِ حَرْفٍ أَوْ أَحْرُفٍ مِن كُلِّ سَطْرٍ مِن كِتَابِ الفِقْهِ، وِجُمِعَت أَحْرُفُ العَمُودِ فِي القَوْسِ الأَخْضَرِ أَعْلاهُ تَسْهِيلاً لِلْقِرَاءَةِ. ويُـقْرَأُ العَمُودُ مِن الأَعْلَى إِلَى الأَسْفَلِ، ثُمَّ يُكْمَلُ فِي الصَّفْحَةِ التي بَعْدَها، وهَكَذا إِلَى آخِرِ الكِتَابِ، فَيَكُونُ النَّاتِجُ كِتابًا فِي العَرُوضِ (عِلْمِ أَوْزانِ الشِّعْرِ).
ثالِثًا التَّأْرِيخُ: وَهُوَ العَمُودُ الثَّانِي الأَصْفَرُ الفاتِحُ الذي يَحْتَوِي عَلَى كَلِمَةٍ أَوْ جُزْءٍ مِن كَلِمَةٍ مِن كُلِّ سَطْرٍ مِن كِتَابِ الفِقْهِ ويُقْرَأُ مِن الأَعْلَى لِلأَسِفَلِ، ثُمَّ يُكْمَلُ فِي الصَّفْحَةِ التي بَعْدَها، وهَكَذا إِلَى آخِرِ الكِتَابِ، فَيَكُونُ النَّاتِجُ كِتابًا فِي تَأْرِيخِ دَوْلَةِ بَنِي رَسُولٍ فِي اليَمَنِ.
رابِعًا النَّحْوُ: وَهُوَ العَمُودُ الثَّالِثُ الأَخْضَرُ الفاتِحُ الذي يَحْتَوِي عَلَى كَلِمَةٍ مِن كُلِّ سَطْرٍ مِن كِتَابِ الفِقْهِ وَيقْرَأُ مِن الأَعْلَى لِلأَسْفَلِ، ثُمَّ يُكْمَلُ فِي الصَّفْحَةِ التي بَعْدَها، وهَكَذا إِلَى آخِرِ الكِتَابِ، فَيَكُونُ النَّاتِجُ كِتابًا فِي النَّحْوِ.
خامِسًا القَوَافِي: وَهُوَ العَمُودُ الرَّابِعُ الأَخِيرُ الأَصْفَرُ الفَاقِعُ الذي يَحْتَوِي عَلَى آخِرِ حَرْفٍ أَوْ أَحْرُفٍ مِن كُلِّ سَطْرٍ مِن كِتَابِ الفِقْهِ، وِجُمِعَت أَحْرُفُ العَمُودِ فِي القَوْسِ الأَصْفَرِ أَعْلاَهُ تَسْهِيلاً لِلْقِرَاءَةِ. ويُـقْرَأُ العَمُودُ مِن الأَعْلَى إِلَى الأَسْفَلِ، ثُمَّ يُكْمَلُ فِي الصَّفْحَةِ التي بَعْدَها، وهَكَذا إِلَى آخِرِ الكِتَابِ، فَيَكُونُ النَّاتِجُ كِتابًا فِي عِلْمِ القَوَافِي.
المصدر: منتديات كتاب العرب
كتاب الشرف الوافي مؤلفة جمع خمسة علوم فيه "أدخل وسترى العجب"
سادِسًا: وَاسْتُغِلَّ الفَرَاغُ تَحْتَ الأَقْواسِ فِي كِتَابَةِ أَبـْياتِ قُطْرُبَ فِي اللُّغَةِ المُثَلَّثَةِ.
سابِعًا: وفِي آخِرِ الكِتَابِ مَلاَحِقُ جُمِعَ فِيها ما فِي أَعْمِدَةِ وَأَقْواسِ الكِتَابِ تَسْهِيلاً لِلْقِرَاءَةِ.
وسوم: العدد 827