تغريدات من كتاب "العالم كما هو "
لمؤلفه بن رودس مستشار شؤون الأمن القومي الامريكي في زمن باراك اوباما وكلام هذا الرجل يقطع الشك باليقين.
يقول بن رودس:
بايدن هو الشخص الذي اختطف الإستحقاق الانتخابي من إياد علاوي وأهداه للمالكي بضغط إيراني ..حدث ذلك في مسقط في عمان
2- بن رودس :
إلى أن أياد علاوي فاز في انتخابات 2010 وهذا ما أزعج الإيرانيين كثيراً، لذلك هدد الإيرانيون بوقف مفاوضات النووي، إذا ما صار علاوي رئيساً للوزراء في العراق، وطلبت من أوباما بكل صراحة ووضوح أن يسهل ويدعم المالكي للوصول إلى الحكم
3- يقول بن رودس
اوباما اجتمع سرا مع المسؤولين الإيرانيين اكثر من 20 مرة في العاصمة العمانية – مسقط وكان لوزيري الخارجية جون كيري و ظريف عدة لقاءات
بهذا الشأن وكان لبايدن دور في تحذير علاوي من إصراره على رئاسة الحكومة العراقية
4-يقول بن رودس في كتابه
أوباما بدأ التواصل مع إيران منذ 2010 للتوصل إلى اتفاق بشأن طموحاتها النووية. فعرضت إيران عليه التوقف عن الأنشطة النووية لمدة 10 سنوات، مقابل رفع العقوبات عنها وإطلاق يدها في الشرق الاوسط كله ..و هذا ما حصل في النهاية!
5- يؤكد “بن رودس”أن إيران، بعد رفع العقوبات، حصلت على 400 مليار دولار، ذهب منها ما 100 مليار دولار لدعم تمددها في سوريا و العراق و اليمن و لبنان و أفريقيا ودول المغرب
6- بن رودس :
المالكي تقصّد إبقاء مبلغ 600 مليون دولار في فرع البنك المركزي في الموصل، ثم أدخل 600 عنصر من داعش الى الموصل في عام 2014، وبهذا زودهم بما يلزمهم من أموال وعتاد، لكي يبدأ مسلسل داعش وفق ما يشتهيه حكام طهران .
7-بن رودس:
أوباما كان على علم بأن إيران هي من يحرك داعش، وكان يغض الطرف عن ذلك، لأنه كان يريد أن يختم عهده باتفاق نووي مع ايران وفي سبيل هذا الهدف كان على استعداد لدفع أي ثمن… وهذا ما حصل في عام 2015.
8- يقول بن رودس
إن المالكي هو من أعطى الأمر بفتح السجون لكي يهرب عملاء ايران من تنظيم القاعدة، الذين أسندت لهم مهمة تأسيس داعش وأن المالكي هو من أمر الجيش بالهروب من الموصل عمداً وترك العتاد العسكري، الذي تزيد قيمته على 20 مليار دولار.
9- يذكر رودس في كتابه
أن الرئيس باراك أوباما يكره العرب بشكل غريب! وكان دائماً يردد أمام مستشاريه ان العرب ليس عندهم مبدأ أو حضارة، وأنهم متخلفون وبدو،
وفي المقابل كان يتحدث عن إيران بود ظاهر وبإعجاب شديد بحضارتها....
وسوم: العدد 903