الأحاجي والألغاز والتعمية في التراث العربي

عرض كتاب جديد للكاتب علي الكاش

عنوان الكتاب: الأحاجي والألغاز والتعمية في التراث العربي 

تأليف: علي الكاش

منشورات: رفوف 2021

عدد الصفحات: 339

الطبعة: الكترونية فقط

الموقع: https://rufoof.com/book/21942/

يتضمن الكتاب السادس للمؤلف تعريف بالألغاز والأحاجي التي كانت أحدى وسائل المسامرة بين الناس قبل دخول وسائل الإعلام المرئية والمسموعة كالتلفاز والراديو والحاسوب والتلفون الخلوي والستلايت الى حياتنا اليومية، والتي أصبحت ضرورة لا يمكن الإستغناء عنها، وحلت محل ما تعارف عنه الناس في العهود السابقة لها. كانت الحياة الإجتماعية تتميز بالبساطة والروتين، والناس يقضون أوقاتهم في سرد الحكايات الطويلة والأحاجي (الحزورات) والمساجلات الشعرية وقراءة الكتب والمناقشات التي تتعلق بحياتهم الشخصية والأسرية، علاوة على أوضاع البلد الإقتصادية والسياسية، وكان البعض الآخر يقضيها في العاب القمار والشطرنج والدومينو والطاولة (الطاولي). شمرنا عن ساعدنا وشحذنا البصر، وركزنا التفكير، وغطسنا في بحر كتب التراث للبحث عن اللؤلؤ المئات من الأصداف، فوجدنا في تراث السلف الأعاجيب من القصص والملح والأشعار، فتناولنا بعضها كالحمامات والكدية والخسوف والكسوف والخاتم وألعاب الصبيان وهدهدة الأطفال وغيرها، وأفردنا هذا الكتاب منفصلا عن البقية، وسيجد القاريء الكريم أنواع الألغاز التي تعارف عليها السلف فمنها ما يتعلق بالفقه والشعر والطب والفلك وغيرها، بل ان البعض من مؤلفينا الرواد وضع مقامات ملغزة كالحريري والهمداني، وختمنا الكتاب بالعديد من الحزورات التي كنا نُحرز بها بعضنا البعض وقت الطفوله والشباب، ولم نتطرق الى الألغاز المكشوفة رغم توفرها لدينا إحتراما للقراء الأفاضل، علما اننا سنضمنها في كتابنا الضخم (الأدب المكشوف في التراث 6 أجزاء). نأمل أن نكون بعملنا هذا قد رفدنا المكتبة العربية عموما والعراقية خصوصا بكتاب جديد، ومبحث تناولة القليل من الكتاب الأفاضل.

ونسأل الله تعالى إننا قد وفقنا في عملنا، وعذرا ان وجد اي خطأ او سهوا في الكتاب، فنحن بشر، والخطأ سجية البشر، والكمال لله وحده. ونحن نتحمل شخصيا اي خطأ او سهوا في الكتاب. ويمكن للقاريء الفاضل ان يراسلنا على عنواننا الألكتروني للإستفسار والإضافة والنقد او أي غرض آخر.

وقتا ممتعا مع الكتاب، لعله يؤنس الناس في زمن العزلة بسبب وباء الكورونا، الذي حرمنا من السفر والإختلاط، وثبت لنا قواعد الوحدة التباعد الإجتماعي.