العائلة الأسدية وجرائمها في سورية ولبنان وفلسطين !؟
تأليف : الكاتب الفلسطيني محمد السيد
أن يظهر في عائلة ما مجرم ، فليس ذلك بمستبعد ، ولكن المستبعد أن تكون العائلة كلها مجرمة !؟
إن هذا الكتاب يضيف صفحات جديدة إلى سِفر الإجرام الأسدي ، معتمداً على أكثر من سبعين مرجعاً ( كتاباً ) ، وأكثر من ثمانين صحيفة عربية وأجنبية بأعداد مختلفة ، وأربع عشرة إذاعة ووكالة أنباء !
يقف الكتاب في روايته الموثقة للأحداث عند شهر آذار سنة ٢٠١١ ٠
مؤلفه عربي فلسطيني ، عاش سنوات طويلة في سورية ، ثم خرج في الثمانينيات ، وهو لم يكتف في مؤلفه بالمراجع على مختلف أنواعها ، وأنما عزّز مادته بالمشاهدة والمتابعة !!
ينقسم الكتاب إلى ثلاثة أبواب :
الأول يضم أربعة مباحث ، ١- كيف خرب الأسد الجبهة السورية الداخلية بالوقائع والأحداث !؟ ٢- التخريب الاجتماعي والسياسي ٣- تحطيم الاقتصاد السوري ٤- تأملات ونتائج ( يغني عن عرضها ماأوصل إليه سورية وريثُه بشار !؟
الثاني : حافظ أسد والقضية الفلسطينية وفيه مباحث أهمها : خيانته لفلسطين !؟ ونذكر هنا ماقاله ياسر عرفات عام ١٩٨٥ : إن ماقتله حافظ أسد من الفلسطينيين أضعاف ما قتله الصهاينة منهم !؟
وأورد المؤلف في مبحث آخر : انقضاض حافظ على المقاومة الفلسطينية ومعها الحركة الوطنية اللبنانية ، وجرائمه ضد الشعبين الشقيقين
والثالث : كان عن خيانة حافظ للقضايا العربية والإسلامية ، وسياسة الابتزاز والعداء والتهديد التي مارسها مع جميع الأشقاء !؟
وفي الرابع انصب الحديث على عقد التسعينيات من القرن العشرين ، وأبرز الأدوات التي استخدمها الهالك ، من استمرار القمع وقانون الطوارئ ، والتمهيد للتوريث الذي كان من نتائجه وصول وارثه إلى الحكم ، وتنفيذ وصية والده في تدمير سورية أرضاً وشعباً !؟
صدرالكتاب عن مركز أمية للبحوث والدراسات الاستراتيجية ، في ٣٧٠ صفحة من القطع الكبير ، الطبعة الثانية ٢٠١٤
وسوم: العدد 1002