الإسلام مستقبل أوربا
المؤلف: ياسر حسين
هذا الكتاب يخاطب شريحة الشباب المسلم، بهدف بث روح الأمل فيه، فهم أصحاب حضارة عظيمة بدأها الأجداد، وهي بحاجة لاستكمالها، لا أن يفتن بحضارة الغرب التي تفتقد إلى مقومات البقاء مثل الحضارة الإسلامية.
قسمت موضوعات الكتاب إلى أربعة فصول، الفصل الأول يتناول مشاهير اعتنقوا الإسلام أمثال ليلى مراد، ومراد هوفمان، وموريس بوكاي، ومالكوم اكس، ومحمد علي كلاي، ومالك تايسون، وكات ستيفن، وهؤلاء كان لدخولهم أسبابهم التي تؤكد أن المستقبل لهذا الدين في أي مكان كان، فليلى مراد اليهودية سابقاً المسلمة ديانة قبل وفاتها تقول: إن النصر لشريعتنا السمحة على شريعة التلمود الفاجرة التي تدعي احترام ديانة الآخرين.
أما مراد هوفمان فيتساءل: التسامح الإسلامي أم التفرقة المسيحية؟
أما موريس بوكاي، فقد أجرى مقارنة علمية بين القرآن الكريم والإنجيل والتوراة، فوجد أن القرآن يشتمل على عدد من المجالات العلمية التي لا تدع مجالاً للشك في وجود الله، ولا يترك المجال أمام أي مجادل في صحة الوحي الإلهي للقرآن الكريم.
أما الفصل الثاني من الكتاب فيتحدث عن مشاهير احترموا الإسلام من أبرزهم الأمير تشارلز، والشاعر جوته، والكاتب برنارد شو، والملك جورج، وتوماس كارلايل، والفريد ولش.
ويتناول الفصل الثالث من الكتاب عدداً من الشخصيات المشهورة التي أسلمت ذاكراً الأسباب التي أسلموا من أجلها، فهناك قساوسة أسلموا منهم بنجامين كلداني الذي يقول: إني لا أعزو اعتناقي للإسلام لأي سبب غير التوجيه الإلهي الكريم الذي هداني، وعارضات أزياء، وجنسيات مختلفة كالألمان والإنجليز والأمريكان.
ويختتم الكتاب كتابه بالفصل الأخير تحت عنوان "لماذا يدخل الناس الإسلام" لنعرف من خلاله لماذا سيكون الإسلام هو مستقبل أوروبا، ذاكراً عدة أسباب منها أن الإسلام دين الفطرة، وهو دين المساواة وحضارة الغرب حضارة ضائعة زائلة، فهي حضارة مادية لا تعرف القيم الروحية ولا الأخلاقية، ولأن الإسلام دين علمي فهو معجز في آياته، ويتوافق مع النسق الغربي، ولذلك نجد الكثيرين من علماء الغرب يشهرون إسلامهم، ووجود أدلة من التوراة والإنجيل على نبوة الرسول صلى الله عليه وسلم تفتح الآفاق أمام الغربيين للدخول في الإسلام.
ويختتم الكاتب كتابه بالتساؤل: لماذا لا نسأل مسلمي أوروبا عن سبب إسلامهم؟ لماذا نبذتم الحضارة الغربية وأتيتم لرحاب الإسلام؟ حتى ينتهي العلمانيون والمرتدون عن دينهم والذين يشككون الناس في عقيدتهم وشريعتهم في محاولة لهدم القيم وضياع الهوية الإسلامية، بينما الناس في الغرب يتجهون للإسلام بأعداد كبيرة.