سورية.. أزمة نظام وثورة شعب
ضمن سلسلة (عين على سورية):
مركز أمية يصدر
صدر حديثاً ضمن سلسلة (عين على سورية) عن مركز أمية للبحوث والدراسات الاستراتيجية الكتاب الثاني بعنوان "سورية.. أزمة نظام وثورة شعب" ويتألف الكتاب من 130 صفحة في 8 محاور وهومن تأليف د. عمر اسكندر
ويستعرض الكتاب عمر سورية خلال ما يقارب القرن من الزمن؛ قرن عاشه الشعب السوري مليء بالمخاضات والتحديات.
تبدأ هذه المخاضات من سايكس بيكو والثورة العربية الكبرى والاحتلال الفرنسي، التي عملت على تشكيل حدود الكيان السوري. لتعيش سورية، بعدها، فترة صراعات داخلية، يحاول الجيش الهيمنة فيها على الحياة السياسية، وتفشل في الخروج من تلك الصراعات، لتذهب للوحدة مع مصر، وتفشل الوحدة تحت وطأة مؤامرات العسكر الطائفيين.
ثم ينتقل الكتاب إلى رحلة سيطرة حافظ الأسد على السلطة من انقلاب آذار 1963، بتصفية القوميين الناصريين، ثم تصفية أعضاء التنظيم العسكري السري.
ويتناول الكتاب تشكيل حافظ الأسد بعدها دولة المخابرات.. تلك الدولة التي تخاف من الكلمة وتحاربها. وبعد ثلاثين عاماً من حكم الحديد والنار، يحدث أول توريث في جمهورية الخوف السورية، لتترسخ العائلية والطائفية بشكل عميق فيها.
لكن الشعب السوري، يعود إلى التاريخ، بعد أن ظن الأسد أنه أخرجه خارج التاريخ، ويشعل ثورته، ويدفع ثمنها، ليصبح هو صاحب الكلمة في مصيره، ويستعد لمواجهة التحديات التي ستواجهه في تقرير مصيره هذا.
ويتناول ذلك من خلال المحاور التالية:
· مقدمة.
تشكل الكيان السوري، من خلال النضال ضد المحتل الفرنسي
فوضى في المشهد السياسي والعسكري 1946-1958
سورية تحت حكم عبد الناصر 1958-1961
توحد القوميين في الانقلاب، واختلافهم في الأهداف 1961-1963
البعث: من القومية إلى الطائفية إلى حكم الفرد 1963-1970
دولة المخابرات 1970-2000
حكم بشار: العائلية والطائفية بأبشع صورها 2000-2011
الثورة ضد النظام 2011
الجدير بالذكر أن “مركز أمية للبحوث والدراسات الاستراتيجية” مركز يهتم بالشئون السورية وله العديد من الإصدارات البحثية التي تهتم بالقضية السورية – كما نظم العديد من الفعاليات والمؤتمرات والندوات الخاصة بالشأن السوري
لقراءة ملخص الكتاب اضغط هنا
لقراءة الكتاب كاملا اضغط هنا