عرض كتاب لدكتور سوري

التقيت دكتورا سوريا اسمه عبد الستار سيد احمد ، في جامعة حلب عام 2003م إبَّان رحلتي الثانية إلى حلب الشهباء و"منبج" مسقط رأس البحتري رحمه الله ،"صاحبي في رسالة الدكتوراة عام 1994م " الموسومة ب "الصورة الفنية في شعر البحتري "التي ناقشتها في الجامعة الأردنية عام 1994م ، بإشراف كوكبة من الأساتذة الأعلام ،وهم الأستاذ الدكتور عبد الكريم خليفة رئيس المجمع العلمي الأردني مشرفا ورئيسا ،و معالي الأستاذ الدكتور محمود السمرة رئيس الجامعة الأردنية سابقا والأستاذ الدكتور عبد القادر الرباعي رئيس جامعة جدارا لاحقا والأستاذ الدكتور المرحوم بإذن الله محمد بركات أبو علي ، وكان أستاذي خليفة اقترح علي زيارة "منبج" بلدة الشاعر فوافق طلبه رغبتي ،فأزمعت على زيارتها بفضل الله ومننه ، وهي التي تقع إلى جهة الشرق من مدينة حلب على نحو "80"ثمانين كيلا ،

 لقد أهداني الدكتور عبد الستار سيد نسخة من كتاب له عنوانه "دراسات في الأدب الإسلامي ـ عصر النبوة وخلافة الراشدين" ، فحان لي أن أرد عليه بعض جميله وان كنت أهديته بعض مؤلفاتي لا اذكرها الآن فها أنا اعرض لكتابه القيم على النحو التالي :كتابه مخصص لطلبة السنة الثانية في قسم اللغة العربية في جامعة حلب ، من منشورات جامعة حلب ـ كلية الآداب والعلوم الإنسانية ،1421ـ 2000م ، وكان إهداؤه لي ما نصه "الأستاذ الدكتور حسن محمد الربابعة مع وافر التقدير والاحترام "موقع تاريخ 9/9/2003م "

 أمَّا كتابه المعنون سابقا فاحتوى تمهيدا عن عصر صدر الإسلام ،وثلاثة أبواب ، في "304"ثلاثمائة وأربع صفحات ودققته لجنة علمية ذكرها في آخر الكتاب وهم الدكتور محمد التونجي ، والدكتور عصام قصبجي، والدكتور عبد الرزاق الخزرم ، واعتمد على "85"خمسة وثمانين مصدرا ومرجعا ،بدءا بالقرآن الكريم وانتهاء ب"ياقوت الحموي "

 أما الباب الأول فعنونه ب"النثر في صدر الإسلام تناوله في ثلاثة فصول هي

 (1) الفصل الأول "القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف وذكر نزول القرآن الكريم وأثره في النفوس وإعجازه وأسلوب القرآن وخصائصه واثر الحديث النبوي الشريف وخصائصه الفنية

(2) أما الفصل الثاني فوسمه "موضوعان الأدب الإسلامي" ودرس في هذا الفصل الكتابة في صدر الإسلام في عهد الرسول الكريم والخلفاء الراشدين وخصائص الخطابة قبل الإسلام وإزهارها في صدر الإسلام وخصائصها

(3) الوصايا وخصائصها ومنهج الوصية

 اما الفصل الثالث فوسمه ب"أدب القران الكريم والحديث النبوي الشريف ومثَّل على موسى عليه وعلى نبينا محمد الصلاة السلام والعبد الصالح من جهة ومن أخرى فتناول الإيمان والإسلام والإحسان .

 أما الباب الثاني فوسمه ب"الشعر في صدر الإسلام في فصلين هما

 (1) الإسلام والشعر والقرآن والشعر والرسول والشعر والخلفاء والشعر

 أما الفصل الثاني (2)فعنونه ب"موضوعات الشعر الإسلامي ذكر منها ازدهار الشعر في صدر الإسلام منه الوعظ الديني وشعر الفتوحات الإسلامية ، وشعر الهجاء وشعر الرثاء وشعر الفخر والحماسة والمديح والنقائض الشعرية .

 أمَّا الباب الثالث فوسمه ب"نصوص من الشعر الإسلامي في فصلين الأول

(1) قصيدة كعب بن زهير في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم والاعتذار إليه فعرف بالشاعر ومناسبة النص وأدرج النص وعلق عليه وانتحى منهج القصيدة ونقدها

 أما الفصل الثاني(2) فاختار قصيدة ل"لحسان بن ثابت يرد بها على وفد بني تميم ويفخر بالصحابة وعرف بالشاعر ومناسبة النص وأدرج النص وعلق عليه .