العدد 73 من مجلة الأدب الإسلامي
السادة مدراء التحرير في الصحف والمواقع..
صدر العدد 73 من مجلة الأدب الإسلامي بافتتاحية لرئيس التحرير بعنوان: رجل فقدناه! تحدث فيها عن الراحل الأستاذ الدكتور عبد الحليم عويس -رحمه الله، المتخصص بالتاريخ الإسلامي. فقد كان لوفاته صدى واسع في الأوساط الأكاديمية والدعوية في مصر والعالم العربي والإسلامي، لما للرجل من جهود واسعة في مجاله. وقد خصصت المجلة ملفا عنه نقلت فيه مشاعر عدد من العلماء والدعاة والأدباء عنه، وعددا من المقالات؛ بما يدل على مكانته وتأثيره في المحيط الذي عمل فيه.
وتضمن العدد مجموعة من الدراسات النقدية والأدبية، منها: الموقف الإسلامي والخلقي للنقاد العرب من بعض شعراء السفه للدكتور وليد قصاب، والتحيزات اللاهوتية للنقد الغربي.. للدكتور علي صديقي، والاختيارات في كتب الأدب العربي للدكتور محمد علي حمد الله، وقبسات من أدب د.راشد المبارك للدكتور أحمد البراء الأميري، ومن أدب أم المؤمنين عائشة وبلاغتها للأستاذ فهد إبراهيم البكر، وغيرها. وتحدث في الورقة الأخيرة الدكتور عماد الدين خليل عن الأدب المقروء والأدب المنظور داعيا إلى نقل الأعمال الأدبية المقروءة إلى منظورة واستثمارها، عبر شاشات البث المختلفة؛ لاتساع الإعلام المنظور ووصوله إلى كل أطياف المجتمع بأيسر سبيل.
وفي الشعر تضمن العدد قصائد: أمي للشاعر عبدالله الحميد، وصيحة الحق لعبد الرحمن البجاوي، وقلبي هناك لحورية وجدي، ولا ظل يطاردني لإبراهيم غريب، وغيرها.
وفي العدد قصص قصيرة لفاطمة شنون: هذا أنس يخدمك، ولعبد الله العريني: وعرفت السبب، ولرياض حلاق: في مغرب الشمس، وترجم محمد حسين صادق الدرب المعاكس للقاصة البنغالية نعيمة آرا.
ومسرحية هذا العدد شعرية بعنوان: محكمة العدل العمرية لغازي طليمات وهي مستقاة من التاريخ الإسلامي في فتح سمرقند، حين أمر الخليفة الراشد عمر بن عبد العزيز بانسحاب الجيوش الإسلامية منها لمخالفتها المبدأ الإسلامي في الفتوحات، في حدث لم يقع مثله من قبل ولا من بعد!.
ومن الأبواب الثابتة في العدد عرض رسالة جامعية بعنوان: الاتجاه الإسلامي في الرواية في دول مجلس التعاون الخليجي للدكتور علي الحمود. وفي ترويح القلوب قصة فاضل السباعي: ما قالته الجدة في الدار العتيقة. بالإضافة إلى المكتبة، وأخبار مكاتب الرابطة، والإصدارات الجديدة.