(إبط السفينة) رواية جديدة لأحمد ختاوي
أحمد ختّاوي / الجزائر
عن منشورات # ليجوند# بالجزائر ، صدرت للروائي الجزائري أحمد ختاوي رواية جديدة عنوانها / إبط السفينة #.
الرواية تسمح أرق مناضل جزائري يساري تؤرقه ضفيرة # حنان #التي يعتقلها البحر .
حنان رمز التواصل بين # رومان- عمي الطاهر # أحد الشخوص الرئيسية وجوكاندا تأوهاته ..
ينحدر من الجنوب الجزائري ، تجوع مدينته أواسط الأربعينيات وقد اجتاحها وباء ، يغادرها إلى مرفأ (مرية )بوهران مطلع الأربعينات.. متشبعا بروح الحركة الوطنية .. يشتغل بالميناء ..يتشبع بالفكر الشيوعي .. اليساري.. يعتنق معتقداته الاديولوجية ..فيما تواصل تحرياته الوجدانية البحث في غور البحر وأحاجيه عن ضفيرة حنان /الجوكاندا .يصارعها ..يقارعها ..يقول ختاوي في أحد الفصول عنها /
فتحت قفل الماضي العتيق ..تلذذت بتقليم أظافري وسماع أحاجي قبائل صنهاجة وزناتة ..كنت أجثم على المرفأ أقتات الريح ورذاذ المطر ..والماء الذي بدأ يسخن ..أوهمت بنفسي بأنني أنا السارد ..وأنا الراوي لحكايات قبيلتي / زناتة وصنهاجة ..وبقية البربر ..
يصيبه الأرق من جديد وهو لا يفارق إبط السفينة . يقول عنه ختاوي أيضا في فصل آخر
. ابن رشد أعور هو كذلك مثل البحر ....دحض البحر .. واغتال المسار (الربعيني) وقالوا عنه أيضا من ( الأجلاف )..
(ملّح جلدك من جلدو) تعثر على الجوكاندا ..قالت الجدة عنه وهي (أصدق القائلين).
أنا السارد ،، أنا المارد .. سرقت الأشرعة .. آمنت بالمدى (والهدي ) وثرثرة البحر .
أحمد ختّاوي / روائي وقاص و إعلامي جزائري متقاعد ... من أعماله أيضا/:
(إلمدينة بدم كذب رواية
(أطياف الرخام ) رواية
(بلح الليل ) رواية
(نهيق المقهى ) رواية
(أيوب يختلس أوجاعه ) مجموعة قصصية
(العبور إلى قيظ الهجير ( مجموعة قصصية
(منارة من عبث ) مجموعة قصصية
(الترعة) رواية من نوع النوفيلا
وغيرها من الأعمال