أدب الحرب عند المتنبي 3
أدب الحرب عند المتنبي
د. حسن الربابعة
7."صور من الأبعاد المكانية والزمانية"
وَيُجلّي المتنبي صورةَ المحاربِ بترسيمِه الأبعاد المكانيةَ والزمانيَّةَ للوقائع الحربية، وهذه الأبعادُ تُعَدُّ ظروفاً تُحِْدقُ بالأحداثِ أو تتغلغلُ فيها، وتتفاعلُ معها وبها، ولا أَحْسَبُ تصويرا فنَّيا يُتَخّيلُ بمعزل عنهما.
لَقَدْ تلفَّتَ المتنبي إلى الأبعادِ المكانيةِ كثيرا في شعره، ولا سِيّما الثغور التي أكتفي بتجلية شرائحَ تصويريةٍ منها، إذ أحْسَبُ أنَّ القليلَ من الإشارةِ إليها في الدلالة يغني عن كثيرها.
فَلِلثغور معنى لغويٌّ واصطلاحيٌّ، وفيها دروبٌ كان يَتَوجَهُ الجيشُ المهاجمُ عربيا أو روميا منها وإليها، وأشارَ كثيرٌ من الّلغويين، ومعاجمِ البلدان والبَحَثِة المحدثين إلى هذه الثغور، والدروبِ من خلالها، والتي يُمْكِنُ أن ألخِّصَ بأسطرٍ هذا المصطلح لأهمية تعيّين المكان فيه كظرفٍ يُجلّي بعضَ أبعادِ الصورة الحربية.
فالثغَرُ لغةٌ: هو كُلُّ مَوْقعٍ من أرضِ العدوّ، أو موقعِ المخالفةِ من أطراف البلاد مما يلي دارَ الحرب وهو ثلمة يُؤتى مِن قِبَلِها.(172)
فالثغور اصطلاحا: خطٌ طويلٌ من القِلاعِ وهي حدودٌ بين المسلمينَ والرُّوم، في أيام بني أمية، وبني العباس، تتألّفُ من سلسلتي جِبال طوروسَ، وطوروسَ الداخلية، وكانت تُعَّين حُدودُها ويحميها خَطٌّ من القِلاع، وتمتدُّ من مَلَطْيَةَ على نهرِ الفرات إلى طَرْسُوسَ بالقربِ من ساحلِ البحرِ المتوسطِ الشماليِّ الشرقيّ، وتنقسم ثلاثةَ أقسام: هي الثغورُ الجزريةُ وهي الشَّمالية الشرقّيةُ والثغورُ الشاميَّةُ، وهـي الجنوبية الغربيةُ والثغور البكريَّةوعاصمتها آمد ثغورٌ بالعمـق:(173)
ومن خلال الثغورِ دربان: أحدُهما دَرْبُ الحَدَثِ، في الثغور الجزريّة، يَصِلُ إلى خَرْشَنةَ، ودَرْبُ السَّلامِة في الثَغورِ الشاميّةِ ومحورُهُ من طَرْسُوْسَ إلى القسطنطينية(174).و(175)، وبعد هذه الإشارةِ التاريخية إلى مصطلح الثغور ينقلُنا الشاعرُ إلى مشاهدَ حربيةٍ وَقَعَتْ في الثغور، ومن خلالِها، فَيَحْمِلُنا على تخّيِل مكانِ الحدثِ، بعد أن نُعيّنَ أماكنَها على الخرائِط فنتخَّيلَ صورةَ الأحداث فيها.
فها هو الشاعر يَعْرِضُ هجومَ الدُّمسْتُق الرُّومي، من مَرْعَشَ باتجاه الثغور
فنتخّيلُ اتجاهَ هجومِه أوّلا من الشَّمال الشرقي إلى الجنوبِ الشّرقي، في محور مَرْعَش- الحَدثِ في الثغور الجزريَّة، ولكنه يهزم(176)، فيقول(177):
أتى مَرْعشاً يَسْتَقْرِبُ البُعْدَ مُقْبِلا وأدبرَ إذْ أَقْبَلَتْ يَسْتَعْذِبُ القُرْبا
وبالبُعدِ الثاني يُحدَّدُ مسرحَ عملياتِ خيولِ سيفِ الدولة، وهو يُغيرُ بها على اللُّقان (شماليَّ الثغور الجزريَّة) إلى واسطٍ في أرضِ العراق(178): كما حدَّدَ قوسَ مسؤليتِها وهي تُحْشَدُ بين نهر الفرات ودمشق في بيت تتجلَّى الصورة المكانية فيه:(179)
يُغيرُ بها بين اللُّقان و واسطٍ وَيُرْكِزُها بينِ الفُراتِ وَجِلَّقِ
وللبعد الثاني دورُهُ في تجليةِ محورِ هجومِ سيفِ الدولة، في ثغورِ الرُّوم، معه سيرَ غزوتِهِ واتجاهَها، فيمكَّنُ الباحثَ منَ أنْ يدرسَ إذا أراد طبيعةَ المعركةِ التي خاضَ الحربَ عليها، شأنُهُ في هجومهِ على مَلَطْيَةَ الثغريّة، باتجاه قُباقِبَ غرباً ثم يَكُرُّ راجعا باتجاهِ نهرِ الفُرات شرقا،(180):
وكَرَّت فَمَرَّتْ في دماءِ مَلَطْيَة َ مَلَطْيـَةُ أُمّْ للبنيـنَ ثَكُـولُ
وَأَضْعَفْنَ ما كُلَّفْتَهُ مـن قُباقِبٍ فأضحى كأنَّ الماءَ فيهِ عَليلُ
وَرُعْنَ بنا قلبَ الفُراتِ كأَنّمـا تَخِرُّ عليهِ بالرَّجـالِ سُيـول(181)
الا ترى كيف تُجِلّى الأبعادُ المكانيةُ صورةَ الحرب؟، فتنقُلنا إلى محورِ القتال، اذ تُشخَّصُ مَلَطْيَةَ ثَكُولَ قتلاها، بصورةٍ دمويّة مِنواحٍ، وتجلّي صورة سيف الدولة مُتّجِها إلى قُبَاقِبَ، ويجتازُ نَهْرَها، فندركُ منطقةَ المناورة التي حَدَثَ بها الهجوم، وبعدَ أنْ يُنْجِزَ مَهَمّتَهُ يعودُ ، يرافِقُهم الشاعرُ، بدليلِ قولهِ "بنا" وقد اشتركَ الشاعرُ في الحرب غَيْرَ مَرّة، ألا ترى العناصرَ الضروريةَ التي لَوَّنَها المكانُ، فأضفى عليها أبعادا؛ وَلْنََضْرِبْ مثلاً أخيرا على تحديدِهِ مِحْوَرَ الهجومِ، فنفهمُ بِمُصْطَلَح "الدّرب" الذي كان يَعني في عصرِه "مِحْوَرَ طَرْسُوْسَ" القسطنطينية- أَنَّ مكانَ القتالِ كانَ في الثُّغور الشّاميّة وَعَبْرِها.(182)
رمى الدَّرْبَ بالجُرْدِ الجِياد ِإلى العِدا وما عَلُمِوا أنَّ السَّهام خُيُولُ
بدليلِ أن مصطلحَ الدَّرْبِ هذا يعني المحورَ المذكورَ، ذلك أن أمرا القيس عناه منذ الجاهلية بقوله:(183)
بَكَى صاحبي لمَّا رأى الدَّرْبَ دْوْنَهُ وأَيْقَـنَ أنـّا لاحقانِ بِقَيْصَرا
وتتجلّى الصورةُ عندما يوظِّفُ الأبعادَ المكانيةَ والزَّمانيةَ معا، فَيَحسُِّ المتلقي بالظّروفِ التي أحدقت به، ومعاناتِهم، شأنُهُ في تحديِد زمانِ غزوةِ سيفِ الدولة شتاءً بدليل توظيفه "سيحان جامد":(184)
أخو غزواتٍ ما تُغِبُّ سُيُوفُهُ رِقَابَهُمُ إلاّ وَسَيْحانُ جَامِدُ
فَيُحَدِّدُ مِحْورَاً من الثغورِ الشامية، لأِنَّ سيَحانَ اصغرُ من جَيحان، وتقع عليه أَذْنَةُ في ثغور الرُّوم(185): ولنا أنْ تتخّيلَ صورةَ الحرب في هذا المحور، والنَّهْرُ جَمُدَ لِشِدَّةِ البَرْدِ.
وبالمَكانِ والزّمانِ يَتَجلّى سَيْرُ العمليةِ العسكريةِ، من آمد مِنَ الثغورِ البَكريّة، إلى نهر جَيحانَ، لِمُدةِ ثلاثةِ أيام زمانا، وهي مدةٌ زمنيةٌ فيها مَشَقَةٌ، تُبْرِزُ مسيرَهَُ ليلا، وتحدّدُ مِحْورَ حَرَكَتِه العسكرية، فتقرّبُهُ مِن هَدَفِه "جَيحان" وتُبْعِدُه عن قاعدتِهِ العسكريّة "آمد" التي انطلق منها (186)
سَرَيْتَ إلى جَيحانَ مِنْ أرضِ آمدٍ ثلاثاً، لقد أدناكَ رَكْضٌ وَأبْعدَا
لقد حَدَّد الشعرُ قاعدةَ الهجومِ من آمد عاصمةِ الثغور البكريّة، ومسيرَهُ ليلا لتذكيره ثلاثاً لفظاً "ثلاث ليال"، كما تَجلّى بالأبعاِد المكانيِة والزمانيِة أحيانا قَوْسُ مسؤوليتِه، فندركُ أن سيفَ الدولةِ 0كان حامياً للثُغورِ جميعِها الشاميِة والجرزيّة متخّذا له البكريَّةثغوراً بالعمق.
ويحدِّدُ الصيفَ زمانا لغزوة من غزوات ممدوحهِ بدليل قوله:(187)
وَشُزَّبٌ أحْمَتِ الشِّعرى شَكائِمَها وَوَسَّمَتْها على آنافها الحَكَمُ
فنفهمُ أنَّ الغزواتِ كانت صوائفَ وشواتي، حَدَّد مواعيدها صاحبُ "الِخَراج وصناعة الكتابة"(188) كما تَستوقِفُهُ الحربُ الليليةُ زمانا، ففي رومياته، وبعد أنْ يأسر سيف الدولة رُوْماً من ثغر هِنْزِيط شماليَّ شرقيَّ مَلَطْيةَ، من الثغورِ الجزريِة، ها هو ينشرُهم في آمد، ثم يتَّجِهُ جنوباً باتجاهِ بلادِ الشامِ فَيَحتلُّ حِصني؛ الصفصافَ وسابورَ، في محوِر الدَّربِ، ثم يسيرُ ليلا، في وادي الصفصافِ، مُختتما مَهمَّتَهُ بعد أنْ هَدَمَ الحصونَ(189) ليلا، فيقول:(190)
وَتُضْحِي الحُصونُ المُشْمَخرْاتُ في الذُّرى وَخَيـْلُكُ فـي أعْنَاقِهِـنَّ قَلائِدُ
عَصَفْنَ بهِمْ يَـوْمَ اللُّقـانِ وَسُقنَهُـمْ بـ هنريـط حتى ابْيَضَّ بالسَّبي آمد
وأَلحْقَنَ بالصَّفصـافِ سابـُورَ فانهـوى وذاقَ الرَّدى أهلاهُما والجَلامِدُ
وقد يُشَكِّلُ الليلُ في بعضِ صورهِ ليلا من الغُبارِ، ومع ذلك يُطارِدُ سيفُ الدولةِ خُصومَه من بني كلاب، وَيَهِزمُهم في هذا الموقِف المعتِم المغبّر، فندرك أبعادَ الصورةِ النفسيّةِ للقائد المنتصر:(191)
إذا صَرَفَ النَّهارُ الضَّوْءَ عَنْهُم دجـا ليلانِ :ليلٌ والُغبارُ
كما يحاربُهم بِضَوءِ النَّهار وبريقُ السيوفِ معه، إنها صورة لونيّة صوتيّة:(192)
وإنْ جُنْحُ الظَّلامِ إنجاب عنهم أضَـاءَ المَشْرَفَيَّةُ والنَّهارُ
وبالأبعاد المكانيِة والزمانيِة ظهرت إدامهُ الزَّخمِ في هجومِ ممدوحِه، على عدوَّهِ ليلَ نهارَ حتى أحرزَ النصرَ عليه:
هذا، وقد أبرزت الدراسة صورا متعددة للمحاربِ في شعرِ المتنبي، من حيث سماتُهُ وموقعُ القادةِ، ومَعدَّاتُ الحرب، وَدلالاتُها، ومن حيثُ لباسُه الحربُّي، ودلالاتُه، وعرضتُ صورا من الخيل، ودلالاتِها، وفُنوناً من الحربِ ودلالاتِها واخْتُتَمتْ بصورٍ من الأبعادِ المكانيةِ والزمانية بدلالاتٍ متعددّة، مما قد يشيرُ إلى أهميّة مثل هذه الدراسات، ولا سيما عند مواجهة النصوص.
المصادر والمراجع
1- القران الكريم.
2- ابن الأثير، ضياء الدين الموصلي: المثل السائر في أدب الكاتب والشاعر، طبع بولاق، 1282هـ.
3- ابنُ الأثير؛ علي بن محمد بن عبد الكريم: الكامل في التاريخ، بيروت: دار صادر، 1966، مجلد 8.
4- ابن مسكوبة، احمد: تجارب الأمم، طبع شركة التمدن الصناعية، مصر، 1915، بوقوفAmedroz ، نشر لندن، سنة 1921، ج2.
5- ابن منظور، عبد الله محمد المكرم الأنصاري: لسان العرب المحيط، تقديم العلامة عبد الله العلايلي، وإعداد يوسف خيّاط، بيروت، دار لسان العرب.
6- ابو ديب، كمال- (الدكتور): في الشعرية، بيروت: مؤسسة الأبحاث العربيـة، ط2، 1987.
7- ابو ناجي، محمود حسن عبد ربّه (الدكتور): الحَرْبُ في شعرِ المتنبي، جَدَّة، دار الشروق، ط1، 1980، جزءان.
8- الأيوبي وزملاؤه: الموسوعة العسكرية، بيروت، المؤسسَّة العربية للدراسات والنشر.
9- البديعي يوسف: الصُّبحُ المنبي عن حيثيَّةَ المتنبي، مخطوط دار الكتب المصرية، ورقمه 533 ورقة منسوخ سنة 364هـ.
10- البرقوقي، عبد الرحمن: ديوان المتنبي، بيروت، دار الكتب العربي، 1980
11- الثعالبي، أبو منصور: يتيمة الدّهر، طبعة إسماعيل الصاوي، بمصر، 1934م.
12- الحموي، ياقوت: معجم البلدان، بيروت، دار صادر.
13- الدنيوري، عبد الله بن قتيبة: كتاب المعاني الكبير في أبيات المعاني، بيروت، دار الكتب العلمية، كتاب الخيل، ج1.
14- ديوان أبي فراس الحمداني، طبع بيروت، 1910م.
15- ديوان أبي الطيب المتنبي: شرح هوامشه وكتبها مصطفى سبتي، ط1، بيروت، دار الكتب العلمية.
16- ديوان المتنبي؛ وضعه عبد الرحمن البرقوقي، بيروت، دار الكتاب العربي، 14هـ، 1980م.
17- الربابعة، حسن (الدكتور): الصُّورةُ الفنيّةُ في شعر البحتري- رسالة دكتوراه- الجامعة الاردنية، 1994.
18- الرّباعي، عبد القادر (الدكتور): الصُّورةُ الفنيةُ في النّقد الشعري- دراسة في النظرية والتطبيق، الرياض- دار العلوم والنشر، 1984.
19- قُدامة بن جعفر: الخَراج وصِناعةُ الكتابة، تحقيق وشرح الدكتور محمد حسين الزبيدي، بغداد، دار الرشيد، وزارة الثقافة والإعلام- سلسلة كتب التراث، طبعة أولى، 1981.
20- الكلبي، عبد الله بن محمد الجزي: كتاب الخيل: مطلع اليُمن والإقبال في انتقاء كتاب الاحتفال، تحقيق محمد العربي خطابي، بيروت، دار الغرب الإسلامي، 1986.
21- الكلبي: كتابان في الخيل- نَسَبُ الخيل لابن الكلبي؛ وأسماء الخيل وفرسانها لابن الأعرابي لأبي منصور الجواليقي، بمجلد ، تحقيق د. نوري حمودي القيسي والدكتور حاتم الضامن، بيروت، عام الكتب، 1987.
22- الكلبي: انسابُ الخيل في الجاهلية والإسلامِ وأخبارُها، تحقيق احمد زكي، نسخة مصوّرة عن دار الكتب، الهيئة المصرية العامة للكتاب، 1977.
23- ليسترانج كي: بلدان الخلافة الشرقية، تعريب بشير فرنسيس، وكوركيس عواد، بيروت: مؤسسة الرسالة، 1405هـ، 1985.
24- المانع، سعاد عبد العزيز (الدكتورة): سَيفياّت المتنبي، دراسة نقدية للاستخدام اللغوي، جامعة الرياض، 1987.
25- المحاسني، زكي (الدكتور): شعر الحرب في أدب العرب في العصرين الأموي والعباسي، دار المعارف بمصر، ط2.
26- مؤنس، حسين (الدكتور): أطلس تاريخ الاسلام، القاهرة، الزهراء للإعلام العربي، ط1، 1987م.
الهوامش
(176) المحور موجود في كتاب زكي المحاسني: شعر الحرب، ص355، (خريطة).
(177) ديوانه، ج1، ص188، وقد صرف مرعش من حيث ينبغي منعها لأنها علم مؤنث أعجمي زائد عن ثلاثة أحرف.
(172) ياقوت الحموي: معجم البلدان، مادة ثغر، ج1، ص80079، وابن منظور: لسان العرب، مادة ثغر، والفيروزي آبادي: القاموس المحيط، مادة ثغر: باب الراء فصل الثاء.
(173) انظر: ليسترانج: بلدان الخلافة الشرقية، ص160، وقد أرفقت خريطة (رقم4) في غير هذه الدراسة.
وحسين مؤنس: أطلس تاريخ الاسلام، ص150، خريطة رقم 79.
وقدامة بن جعفر: الخراج وصناعة الكتابة، ص186-187.
والدكتور حسن الربابعة: الصورة الفنية في شعر البحتري، رسالة دكتوراه،
الجامعة ا لأردنية، 1994،حرَّر خريطة للثغور البكريَّةفي نهاية الفصل الأول.
(174) حسن الربابعة: الصورة الفنية في شعر البحتري، ورقة 27.
(175) د. حسين مؤنس: أطلس تاريخ الإسلام، خريطة رقم 79.
د. زكي المحاسني: شعر الحرب في أدب العرب خريطة في نهاية كتابه.
(178) زكي المحاسني: شعر الحرب، ص355، خريطة.
(179) ديوانه، ج3، 224.
(180) ليسترانج: بلدان الخلافة الشرقية، خريطة رقم4.
(181) ديوانه، ج3، 224.
(182) ديوانه، ج4، ص21.
(183) القاموس المحيط: الفيروز أبادي، مادة درب، وابن منظور لسان العرب، مادة درب، والمحاسني، شعر الحرب، ص193.
(184) ديوانه، ج1، ص398، أغبَّ: جاء يوماً وغاب يوماً، ويعني أنّ غَزْوَه للرُّوم دائم إلا عندما يجمد ماء سيحان شتاءً.
(185) انظر: ليسترانج: الخلافة الشرقية، ص164، والخريطة رقم4، وحسين مؤنس: أطلس تاريخ الإسلام، خريطة 79، ص150.
(186) ديوانه، ج2، ص5، آمد: بلد بالثغور البكريَّةمن ديار بكر، بلغ جيحان من آمد في ثلاث ليالٍ.
(187) ديوانه، ج4، ص134، الشرّب: الخيل الضوامر، الشِّعرى: نجوم تطلع في فصل الصيّف، الحكم: ما أحاط بالحنك من اللُجم، والشكائم: جمع شكيمة وهي حديدة معترضة في فم الفرس.
(188) قدامة بن جعفر: الخراج وصناعة الكتابة، ص193.
(189) انظر هذه المواقع عند حسين مؤنس: أطلس تاريخ الإسلام، خريطة 79، وشعر الحرب، ص355.
(190) ديوانه، ج1، ص397-398، مشمخرَّات: عاليات، الصفصاف وسابور: حِصْنان أحرقهما سيف الدولة، وأحرق حجارتهما.
(191) ديوانه، ج2، ص208.
(192) ديوانه، ج2، ص208، المشرفية نسبة إلى سيوف كانت تصنع في مشارف الشام.