الفقه الحركي المعاصر 4
د. موسى الإبراهيم |
د. خالد أحمد الشنتوت * |
الخاتمة والتوصيات هي زبدة البحث ، وقد قدم فيها الأخ الدكتور موسى الإبراهيم خلاصة أمنياته وآماله في العمل الإسلامي المعاصر، وهو خبير ناصح في هذا المجال يقول ص 449 ماخلاصته :
((... أختم البحث ببعض التوصيات التي تؤكد على بعض المعالم الحركية ..التي كانت المحور الأساس في هذا البحث :
1- أعمدة الفقه الحركي المعاصر هي :
أ ــ فقه الواقع
ب ــ فقه المقاصد
ت ـ فقه الموازنات
ث ــ فقه الأولويات
ويجب على الدعاة إعطاؤها قدرها من الاهتمام والتحقيق
2ــ لابد للعمل الاسلامي الحركي من الانتقال من مخاطبة الصفوة والنخب إلى الاهتمام بالجماهير مع الموازنة ( عدم إهمال الصفوة ) . فتكون الصفوة هي القلب النابض، والجماهير تحافظ عليها وترعاها .
3 ـ الانتقال من الأطر الحزبية الضيقة إلى العمل الجبهوي الذي يتسع لكافة العاملين في الميدان . ويوظف جميع الجهود في خدمة الهدف المشترك .
4- الارتفاع في التفكير من النظرة المحلية إلى الآفاق العالمية ، لأن العالم غدا قرية صغيرة .
5- الاهتمام بالمنهجية ( والتخطيط ) والبعد عن العفوية والارتجال .
6ــ الاعتماد على المؤسسات الجماعية ذات الضوابط والتي لاتموت إذا تغير الفرد ، ولابد من التخلص من الروح الفردية .
7- الانتقال من روح الأوامر إلى روح التوجيهات .
8- الانتقال من مصاحبة الكتاب إلى مصاحبة الدعاة .
9- الانتقال في اختيار القادة من الاعتماد على الواجهات إلى الاعتماد على الكفاءات .
10- لابد من مكاتب دراسات والاستفادة منها في حدود حجمها والأصل في العمل الإصلاحي معاناة آلام الجماهير ومعالجتها ميدانياً. وليس مجرد التنظيرفقط .
11- قيادة الأمة تنبع من داخلها .
12ـ تنظيم العلاقة بين قيادات العمل الإسلامية والأنظمة الحاكمة في العالم الإسلامي أصبحت ضرورة ملحة .
13- يجب على الحركات الإسلامية إنزال الناس منازلهم .
14- اتقان فن الحوار ومعرفة أصول الاختلاف وآدابه داخل الصف الإسلامي وخارجه .
15- لابد من إعداد الكوادر المتخصصة والكفاءات المبدعة .
16- الاهتمام بالإعلام ليعرف الناس من نحن ؟ وماذا نريد ؟ وما موقفنا من أحداث الساعة ؟ .
17- بيت الداعية هو موقع القدوة وإن الخلل فيه يدمر جميع الجهود والتضحيات التي يبذلها الداعية في خارج بيته .
18- لابد من مواكبة الأحداث واستشراف المستقبل بدلاًً من الانهماك في الجزئيات .
19- التعاون والتنسـيق مع ســائر القوى العاملة في الميدان أمر لابديل عنه ، وسياسة الإقصاء والاستيعاب أثبتت فشلها ، ولابد من الاعتراف بالآخر وحسن التعاون معه .
20ــ الله غايتنا ، وتذكر هذا الهدف يضمن للحركات الاسلامية صحة سيرها ، ويحفظها من الذوبان في غيرها ....
*دكتوراه في التربية