تربية الأطفال في الحديث الشـريف
تربية الأطفال في الحديث الشـريف
|
خالد أحمد الشنتوت |
يهدف هذا الكتاب إلى بناء التربية الإسلامية على الأصل الثاني من أصول الشريعة الإسلامية وهو الحديث الشريف ، أراد فيه الباحث أن يبين أصول التربية الإسلامية التي تميزها عن التربية الغربية ، والتربية الإسلامية من صفاتها أنها ربانية ، تقوم على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم .
لذلك انتقى الباحث عدداً من الأحاديث الشريفة الصحيحة المتعلقة بالتربية ، وذكر رواياتها في كتب الحديث ، ثم ذكر شـرحها عند شراح الحديث ، ثم ذكر تعليقاً تربوياً لكل حديث منها كما يعرفه الباحث من دراساته التربوية .
يقع الكتاب في (128) صفحة من القطع الكبير ، فيها مقدمة وضح فيها الضياع التربوي المعاصر وإخفاق الفلسفات التربوية المعاصرة .
أما الفصل الأول فكان للتربية في البيت المسلم وبناه الباحث على الحديث ( كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه ) وفضل تربية الأولاد في الإسلام . أما الفصل الثاني فكل مولود يولد على الفطرة . وبعد أن ذكر الباحث ماقاله شراح الحديث ، ذكر أهمية البيت في التربية ، وأهمية الطفولة المبكرة ، وخطر الخادمات ، ومتى تنمى العقيدة عند الطفل ، والتربية الروحية .
وفي الفصل الثالث تحدث عن تسمية المولود كما أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم . والفصل الرابع تحدث عن اللعب وفائدته للأطفال وذكر الأحاديث الشريفة الواردة في ذلك ، ثم كان الفصل الخامس للحديث المشهور (مروا أولادكم بالصلاة …..) وبعد أن ذكر شروح الحديث تكلم عن الحكمة من السابعة ، والتربية بالعادة كما ذكرها الشيخ محمد قطب ، ثم قاس الصوم والحجاب على الصلاة ويرى الباحث أن ندرب الأولاد على الصوم والبنات على الحجاب منذ السابعة ليعتادوا على ذلك . ثم تحدث الباحث عن شروط الضرب التربوي . أما الفصل السادس فجاء فيه الجليس الصالح ( مثل الجليس الصالح والجليس السوء ….. ) وبعد ذكر الحديث برواياته المتعددة ، ثم ذكر ماقاله شراح الحديث في فتح الباري وشرح النووي وتحفة الأحوذي وعون المعبود ، تحدث الباحث بتوسـع عن جماعة الأقران وأثرها على الفرد . ثم كان الفصل السابع عن التربية السياسية في البيت المسلم وبني ذلك على قوله صلى الله عليه وسلم ( …. اعدلوا بين أولادكم ) وبعد ايراد شروح الحديث ، بين الباحث أهمية العدل في الأسرة كي ينشأ الأطفال أحراراً لايقبلون الذل .
والفصل الثامن عن تربية الضمير وذلك بحب الآباء والأمهات للأطفال وتقبيلهم ومداعبتهم واللعب معهم . وفي الفصل التاسع بين الباحث حق الولد على والديه ، وأخيراً تعليم القرآن للصبيان وفضل من تعلم القرآن وعلمه .