تربية البنات في البيت المسلم
|
خالد أحمد الشنتوت * |
يهدف هذا الكتاب إلى تذكير المسلمين بأن البيت هو المؤسسة التربوية الأولى،وأن الأم هي الركن الأساس في البيت،لذلك فإن إعداد البنات إعداداً إسلامياً،يوفر البيوت المسلمة القوية،وفي هذه البيوت يتربى الأفراد الأفذاذ الذين يبنون المجتمع المسلم،بعد أن وفرت الصحوة الإسلامية أعداداً كبيرة من الأفراد المسلمين،وأعداداً كبيرة من الأسر المسلمة،ويحتاج المسلمون اليوم إقامة المؤسسات الاجتماعية كي يقوم بعدها المجتمع المسلم،ومن ثم الدولة المسلمة،وهذه البيوت المسلمة ينبغي أن تعد الأفراد الأفذاذ الذين يحملون هذا المجتمع بعد قيامه ويدافعون عنه،كما يقول عنهم الشيخ محمد قطب القاعدة الصلبة التي تحمل العمارة كلها.
يقع الكتاب في (148) صفحة فيها مقدمة وستة فصول عن : التربية في المجتمع المسلم والبيت المسلم،ثم صفات المرأة المسلمة،والبنات والمدرسة (حيث يقترح الباحث منهجاً دراسياً للبنات المسلمات يختلف عما هو موجود حالياً)،والبنات والحجاب (ويرى أن الحجاب ثلاث درجات هي القرار في البيت،وعدم الاختلاط،ولباس المـرأة المسلمـة أمــام الرجال الأجانب)،والبنات والمراهقة (ويؤكد الباحث أن المراهقة مرحلة نمو عادية وليس من الضروري أن تكون قلقة و مملوءة بالاضطراب)،والفصل السادس عن أنشطة البنات في البيت المسلم كي تألف البنات البيت ولاتمل من القرار فيه.
ويطبع الكتاب هذا الصيف بإذن الله الطبعة الرابعـة بعد تنقيحه إلى مائة صفحة فقط،مع المحافظة على مضمون الكتاب.وقدطبع المرة الأولى في جدة،ثم المرة الثانية في الجزائر،والثالثة في بيروت،ويطبع هذا العام بإذن الله في المملكة.
وقد قرر هذا الكتاب في بعض جامعات المملكة على البنات،عدة سنوات دراسية،لأنه الأول في موضوعه.
* كاتب سوري في المنفى