أزهار العروش في اخبار الحبوش

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الكريم ،صدر اخيرا عن دارالكتاب الثقافي ، في اربد،، ط1، 2006م ، كتاب  عنوانه "ازهار العروش في اخبار الحبوش "لمؤلفه جلال الدين السيوطي تحقيق كل  من الاستاذ الدكتور يحيى قاسم العبابنة الاستاذ في الدراسات اللغوية في جامعة مؤتة والدكتور هاني الهياجنة الاستاذ المشارك في لغات الشرق الادنى ،القديم من جامعة اليرموك وضم الكتاب بين دفتيه (160)صفحة من القطع الكبير ،وقد اعتمد المحققان على نسخة الاسكوبال اصلا للتحقيق واعتمداها اصلا لمطابقة النص وتحقيقه واخراجه ،ثم خرجا الايات القرانية واحاديث الرسول الكريم من مظانها وقارنا بين الاسانيد الواردة في النص ثم وثقا اغلب المسائل المتعلقة بشان الحُبشان ، مقارنين بين الحبشان عند ابن الجوزي في كتابه "تنوير الغبش في فضل السودان والحبش "وخرجا من الاعلام ما فيه فائدة للكتاب وضطا النصوص والروايات وعلقا عليها في الحواشي وقد اعتمدا النقل الامين واضافة ما يعتقدان صحته بين قوسين ( ) للامانة  في اسناد النص لصاحبه، وعززا التحقبق باشارات في نهاية الصفحة الاولى من النسخة (ا)وصورا الورقة الاولى من نسخة جودا واحدى الصفحات من نسخة جودا والصفحة الاخيرة من من نسخة جودا وصورة عن العنوان الاصيل وثلاث ورقات اخرى من الاصل ، والكتاب يتحدث بمجمله عن اصل الحبش وما ورد في الاحاديث الشريفة عنهم، وذكر العابهم في عهد الرسول الكريم وما انزل فيهم من القرآن الكريم ، وما ذكر من القرآن بلغة الحبشة من نحو الجبت والطاغوت فالجبت هو الشيطان بالحبشية  والطاغوت هو الكاهن ومنه المشكاة التي في لغتهم "الكوة "ومنه "اوبي "بمعنى سبِّحي،وقد ذكرا الالفاظ الحبشية  في صفحات الكتاب من (62ـ 76)وقد احصيا هذه الالفاظ فبلغت (30) ثلاثين كلمة،وقد نافت عما ذكره ابن الجوزي ب((26)بست وعشرين كلمة ، وفي الكتاب ذكر لما تكلم به النبي محمد صلى الله عليه وسلم ،من نحو سناء بمعنىالحُسن،والهرجبمعنىالقتل ،وللحبشة فضل اذ هاجر اليها بعض المسلمين واسلم النجاشي الحبشي ، ومن الاحباش صحابة لرسول الله منهم بلال بن رباح ومهجع مولى سيدنا عمر الفاروق وشقران مولى سيدنا الرسول الكريم وغيرهم وهناك حبشيات صحابيات منهن ام ايمن حاضنة رسول الله وبركة جارية ام حبيبة وبربرة مولاة عائشة ونبعة جارية ام هانيءبنت ابي طالب وقد  ادرجت اسماؤهم في الصفحات (87ـ 93)):وقد افاد المسلمون من الاحباش اربعةاشياء،هي

"الغالية وهو الزباد اولا والنعوش ثانيا  لحمل النسوة اذا متن وقد حملت رقية بنت محمد صلى الله عليه وسلم فيه ،والمصحف له دفتان ثالثا ،وصداق المرأة اربعمائة دينار رابعا ، وفي حديث ان الذي يخرب الكعبة في آخر الزمان هو ذو السويقتين من الحبشة، وهو حبشي اصيلع اصيمع يهدمها بآلاته ، وياتون الى مصر فيهزمهم المصريون كما ورد باخبارهم وذكر الباحثان ابناء الحبشيات من قريش واشعارا قيلت في الجواري الحبوش انتهى الكتاب بسبعة فهارس فنية معتمدين على (122) مصدرا ومرجعا عربيا و(38) وثمانية وثلاثين مرجعا باللغة الانجليزية .،، ".