دور البيت في تربية الطفل المسلم
دور البيت في تربية الطفل المسلم
خالد أحمد الشنتوت
يهدف هذا الكتاب إلى تذكير المسلمين بأن المؤسسة التربوية الأولى هي البيت ، وليس المدرسة ، فالمدرسة تكمل مابناه البيت ، وسبب ذلك أن الطفل يقضي من عمره في البيت أضعاف مايقضيه في المدرسة ، كما أن الأبوين أقرب الناس إلى قلب الطفل ، والأبوان مسؤولان شرعاً عن أطفالهم ( كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه ) . كما أن مرحلة ماقبل المدرسة ( الطفولة المبكرة ) هي الفترة الذهبية للتربية وفيها يكتسب الطفل معالم شخصيته من البيت . يقع الكتاب في (94) صفحة فيها مقدمة وثمانية فصول : عن التربية في المجتمع المسلم ، ثم البيت المسلم : التربية الروحية ، والخلقية ، والاجتماعية ، والتربية السياسية ، والتربية الاقتصادية ، والتربية العسكرية ، والطفل والمدرسة ، وأنشطة البيت المسلم.
ويطلب الباحث من الأبوين أن يتحملا المسؤولية التي أنيطت بهما في تربية أطفالهم على الإسلام ، منذ نعومة أظفارهم ، حتى تنمو الفطرة التي فطرهم الله عليها .
وقدطبع هذا الكتاب للمرة الأولى في دار الوفاء بالمنصورة ، ثم في طبع مرتين في الجزائر ، والمرة الرابعة في جـدة ، والطبعة الخامسة هي الموجودة حالياً ، وهي منقحة عن الطبعة الرابعة . وطبعت في مطابع الرشيد بالمدينة المنورة .