الشيخ عزّ الدين القسّام

الشيخ عزّ الدين القسّام

قائد حركة وشهيد قضية

      عز الدين القسام          تأليف: حسني أدهم جرار

 هذا الكتاب للأستاذ حسني أدهم جرار، من سلسلة: (أعلام الجهاد في فلسطين) وكان الكتاب الأول عن مفتي فلسطين الأكبر المجاهد الحاج أمين الحسني.

وفي هذا الكتاب يتحدّث عن قائد فذّ، وداعية مؤثر، وعالم مجاهد، هو الشيخ الشهيد عز الدين القسّام.. الذي شارك في إشعال ثورة الشعب السوري ضد الاحتلال الفرنسي.. ولمّا حاول الفرنسيون مساومته على الانسحاب من الثورة أبى، فأصدروا حكماً عليه بالإعدام، فانتقل عام 1920 إلى سورية الجنوبية (فلسطين) ليشعل ثورة أخرى ضد الاحتلال البريطاني المتآمر مع الصهيونية على اغتصاب فلسطين..

وكان لثورته آثار عظيمة.. فقد ألهبت نفوس الجماهير، وأوقدت فيها شعلة الإيمان، وأثارت الشعور الإسلامي ضد المحتل، وفتحت باب الجهاد للشعب الفلسطيني الباسل على مصراعيه.. وكانت ينبوع البطولة الذي ارتوى منه المجاهدون، والزاد الذي غذّى البراعم الصغيرة فشبّت على الجهاد..

هذا الشيخ المجاهد.. أسس حركة جهادية، وقاد تجربة حيّة، نجحت في تحويل مجرى القضية الفلسطينية من طور المشاعر الانفعالية في الكلام والخطابات إلى طور العمل الجاد والحركة والجهاد. وقد قسّم المؤلف البحث في هذا الكتاب إلى سبعة فصول، هي:

الفصل الأول: تحدث فيه عن نشأة القسّام في سورية، ودراسته في الأزهر الشريف، ودوره في الثورة السورية ضد الفرنسيين.

الفصل الثاني: تحدث فيه عن نشاط القسّام في فلسطين، وعن علاقاته العامة بالقادة والحركات المعاصرة.

الفصل الثالث: تحدث فيه عن المراحل العامة لحركة القسّام.

الرابع: تحدث فيه عن معركة يعبد.. أسبابها، وأحداثها، ونتائجها، والآثار التي نتجت عن استشهاد القسّام.

الفصل الخامس: تحدث فيه عن حركة القسّام بعد استشهاده.

الفصل السادس: تحدث فيه عن القسّام في نظر معاصريه، واختار المؤلف مجموعة من أقوال العلماء والمؤرخين والأدباء في الشيخ القسّام.

الفصل السابع: خصصه للحديث عن الشيخ القسّام كقدوة للأجيال.

وقد صدر الكتاب عن دار الضياء -عمان في 312 صفحة من القطع الكبير.

يتبع بقية كتب هذه السلسلة