روايات باكثير دراسة في الرؤية والتشكيل

روايات علي أحمد باكثير 

دراسة في الرؤية والتشكيل

نال الأستاذ : عبد الله الخطيب شهادة الماجستير عن دراسته القيمة :

( روايات علي أحمد باكثير دراسة في الرؤية والتشكيل )

من الجامعة الأردنية ـ كلية الآداب .

تقع هذه الدراسة في فصلين سبقهما تمهيد ؛ عرض الباحث فيها لتحليل النص الروائي عند علي باكثير ، فتناول في التمهيد محاور عامـة تتعلـق بالـروايـة  التاريخية ، وذلك لارتباط روايات باكثير بهذا الجنس الروائي ، مما ألزمه بالوقوف عند الرواية التاريخية ، مفهومها ، و أطوارها ، وعلاقة الأدب بالتاريخ ، وقدم موجزا عن حياة علي أحمد باكثير لأن كثيرا من الناس لا يعرفون عنه شيئا ، ولأن هذه الدراسة تتناول قضايا فكرية طرحها الروائي في رواياته ، فكان من المستحسن أن يُعرض لحياته وللظروف السياسية والفكرية والاجتماعية التي كتب فيها الروائي رواياته .

       أما الفصل الأول ،  فتناول دراسة القضايا الأيديولوجية وتشكيلها عند باكثير حيث عرض الباحث لمحاور أساسية تمثلت بـ : الثالوث المحرم ( السلطة والدين والجنس ) والأمل واليوتوبيا .

     أما الفصل الثاني ، فقد اشتمل على دراسة التشكيل الفني لأعمال باكثير الروائية ؛ من خلال البحث في تجليات الفضاء المكاني ، والفضاء الزماني ودراسة الشخوص ونماذجها ، والحوار واللغة  .فبحث هذه الدراسة التجربة الروائية عند " علي أحمد باكثير " وتطورها ، معتمدة على تحليل الأعمال الروائية للكاتب : وا إسلاماه ، و سلامة القس ،و الثائر الأحمر ، و سيرة شجاع ، وليلة النهر ، و الفارس الجميل . وقد حفلت روايات باكثير بعناصر إبداعية متنوعة ، سعت الدراسة للكشف عنها وعما يتمثل فيها من جماليات الرواية على المستوى الأيديولوجي والمستوى الفني  فعرض الباحث للقضايا الأيديولوجية وتشكيلها عند باكثير ، وأبان عن الجوانب الفنية في التشكيل الروائي للروايات المذكورة ، من خلال دراسة الفضاء المكاني والزماني ، وبيّن ما فيهما من عناصر جمالية ، وعلاقتها بالعملية السردية التي تتضمن السرد والوصف والحوار . وبحثت الدراسة في النماذج البشرية التي تمثلها الشخصيات وآلية رسم المؤلف لها – على الرغم من كون أغلبها شخصيات تاريخية -  ، والتفتت الدراسة إلى لغة الروايات وما فيها من تنوع في الاستخدام ، كل هذا في إطار الموضوعات التاريخية التي تناولتها الروايات ، كما بينت الدراسة كيفية تعامل باكثير معها وطريقة توظيفه للأحداث التاريخية في السياق العام بما يتلاءم مع فكر الكاتب .

ثم أعقب الباحث الدراسة بخاتمة تناول فيها أبرز النتائج التي توصل إليها في دراسته هذه .

وفي أخريات الرسالة بيبليوغرافية تفصيلية عما كتب عن باكثير ، أو كتبه باكثير من كتب ، ومراجع ، ومقالات ، و بحوث في الصحف والمجلات ، ليسهل على أي باحث العودة لأي دراسة تحدثت عن باكثير .

وتقع الدراسة في مئة وسبعين صفحة .