في صحبة أستاذي محمد الحافظ الروسي
أصدر الدكتور أبو الخير الناصري كتابا جديدا عنوانه "في صحبة أستاذي محمد الحافظ الروسي"، وذلك في منتصف شهر ديسمبر من هذا العام (2017م).
يتضمن هذا الكتاب الواقع في 163 صفحة من القطع المتوسط ثلاثة أبواب:
الباب الأول: "باقة أخلاق"، وخصصه المؤلف للحديث في جملة من فضائل أستاذه، كانتصاره للعلم، وبرّه بشيوخه، وحُسن تربيته لطُلابه، ونسبته الفضل لأهله..
الباب الثاني: "يوميات مع أستاذي"، ويتضمن بعضاً من يومياتٍ دونَّها المؤلف منذ جلوسه بين يدي أستاذه في فصل دراسي بسلك الماستر بكلية الآداب بتطوان عام 2011م..
الباب الثالث: "الإنسان كائنٌ بلاغي"، ويشتمل على حوار أجراه المؤلف مع شيخه، وتناول فيه قضايا متعددة من قبيل مسيره العلمي، وأهم أساتذته وشيوخه، وأعماله الأدبية والعلمية وسبب تنوعها (شعرا، ورواية، ونقدا، وتحقيقا، ودراسة في الإسلاميات..)، وأسباب عزوفه عن نشر بعض أعماله الإبداعية، وتوجهه الصوفي وأثره في كتاباته الأدبية..
وختم المؤلف هذه الأبواب بملحق أفرده لبعض كتابات شيخه الدكتور محمد الحافظ الروسي مما لم يُنشر من قبل بين دفتي أي كتاب من كتبه، وهذه الكتابات تنتمي إلى المقالة، والسرد، والشعر، كما تضمَّن الملحق صوراً للأستاذ الروسي في مناسبات علمية مختلفة.
وفي بيان دوافع تأليف هذا العمل يقول المؤلف، في المقدمة، إنه يبتغي «تحقيق مقاصدَ عديدةٍ من أبرزها:
- التعبيرُ عن محبتي لأستاذي محمد الحافظ الروسي وإعجابي بأخلاقه.
- والوفاءُ له والإقرارُ بأفضاله عليَّ.
- ونَشْرُ جُمْلةٍ من أخلاقه الرفيعة في الناس، لعل الله ينفع بذِكْرها ونَشْرها بعضاً من أهل العِلْم وعامة القراء.
- والخروجُ من دائرة مَنْ وصفهم صاحبُ "مرآة المحاسن" بالإهمال ودَفْنِهِمْ فَضَلاءَهُم في قَبْرَيْ تُرابٍ وإخمال» (ص08-09).
وسوم: العدد 751