تَرخُصُ الأنفُسُ ، فيها ، ثَمَنا
*
وجَنَى الأوغادُ أخزَى مُجتَنَى
*
لِبُطولاتٍ تُبيدُ الوَثَنا
*
فغَدتْ (نحنُ) بَديلاً، عنْ (أنا) !
*
كيْ تَعودَ الدُرّةُ الأسْمَى ، لَنا !
هاهُنا العِزّةُ ، والشامُ هُنا = جَسّدتْ إدلبُ ، فيها ، الوطَنا
فاضتِ البَهجةُ ؛ إذْ فاضَ السَنا = مِن جِنانِ الخُلدِ، يُغْريْ المُؤمِنا
هاهُنا العِزُّ، على الشامِ أطَلاّ = وظَلامُ البُؤسِ والذِلّةِ وَلّى
جيشُنا الحُرُّ تَعافَى ، واستَقلاّ = وابتزازُ الداعِم النَذلِ اضمَحَلاّ
قد تَوَجّهْنا ، إلى حِرزٍ حَريزِ = نَبتَغيْ العِزّةَ ، مِن رَبٍّ عَزيزِ
نُمْتِعُ السَمْعَ ، بأصداءِ الأَزيزِ = ليسَ فينا ثائِرٌ، غيرُ مُجيزِ
إدلبُ الخضراءُ صارتْ ، في الشَآمِ = واحةً للحُبِّ ، رَوضاً للوِئامِ
جندُها الأحرارُ، مِن بَعدِ الخِصامِ = أنعَمَ اللهُ عليهمْ، بالتِئامِ
يا أُباةَ الشامِ ، يا خَيرَ الرجالِ = ياليوثَ الحَقّ ، في ساحِ النِزالِ
واجِهوا الظُلمَ ، بعَزْمٍ كالجِبالِ = واسْحَقوا حِلْفَ المَخازيْ والضَلالِ