الفنان محمد عبده كما هو
لا يختلف احد ان الفنان محمد عبده، انه أحد أشهر وأنجح المطربين العرب ، وعلى الرغم من أنَّ لديه أغان تعد من أبرز ما أنتجه الفن السعودي .
الفنان محمد عبده يعرف بسقطاته الغير الموفقة والمثيرة للجدل، وبتصريحاته النارية وتصرفاته وتسرعه في إبداء أراءه الخاطئة . محمد عبده يقع فريسة سهله لكثير من الصحفيين والاعلاميين . بعظهم من يستدرجه ليوقعه. والفنان بنته الطيبة وطبيعة ثقافته يقع في المصيدة. وبعظهم من يريد يعمل لنفسه فرقعة اعلامية يشتهر بها على حساب فنان العرب .
الاعلامي الوطني من واجبه الوطني النصح والستر وعدم التشهير وصوصا لشخصيات الوطنية التي لها ابداعات . لا الفضح والنشر الاساءة .
واعيدها واقول من الواجب الاخلاقي والوطني على المذيع وكل الاعلاميين اذا عمل لقاء مع شخصية وطنية لها ابداعات وتعتبر رمز من رموز الوطن إذا شاف منه خطاء ان يوجهه وينصحه .
محمد عبده بدون أدناء شك هو فنان مبدع وقامة فنية لا احد ينكرها , ورمز من رموز الإبداع الوطني .
وتحصل على لقب فنان العرب بجدارة وله احترام في ربوع الوطن العربي .
أنا لن اخوض في بداياته، ولن اتتبع أخطاءه . وليس احدا معصوم من الأخطاء والأكثرية من المبدعين لهم اخطاء .
نعم كثير من الفنانين العرب وغير العرب لهم في بداياتهم ارهاصات واقتباسات و وزلات .
انا اتذكر قديما فنان عربي كبير جدا، اعطيت له كلمات ليبدي رأيه فيها .
فاذا به يغنيها وينسبها لنفسه .
وكثير من الفنانين العرب اخذوا أغاني { بكلماتها والحانها } ونسبوها لأنفسهم .
النجاح دائما يولد الحسد والغيرة .
محمد عبده من اسرة بسيطة متواضعة لم تتح له الظروف ان يتعلم ولا حتى يثقف نفسة وهذا ليس عيبا ولا مخجلا . بل عليه ان يفتخر بنفسة وكفاحه وثباته وابداعاته .
واستطاع بتوفيق من الله ان يصل الى ما وصل اليه .
المديح الزائد وخصوصا من المجاملين و المنافقين ومن لهم مصالح يولد في الإنسان الغرور , وهذا مرض فتاك وقاتل مدمر . فكم من مبدع ارتفع وأرتقى الى أعلى القمة فإذا به يهوي للحضيض .
محمد عبده نحت في الصخر والصبر ليحقق تاريخه ومجده وما هوعليه الآن .
للأسف انه لم يتعظ ويعتبر من زلاته واخطاءه المتكررة
والذي وصفها البعض بالشطحات .
وقوعه وتسرعه في الأخطاء الكبيرة والمتكررة التي تسئ الى مشواره الفني الطويل .
وتصريحاته المتناقضة والمتنوعة مهنا ما تثير الغضب والسخط , ومنها ما تثير الرثاء والعجب .
وهو الآن في قمة الهرم ولو ظهر مبدع ينافسه . وهو لا زال يرتكب الأخطاء في قامات وهامت ولهم وزنهم وأعملهم الوطنية التي لا يستطيع أيا كان ان يمحيها أو بسيء اليها .
من المفترض عليه ان يحافظ على تاريخه الفني الطويل ولقبه بفنان العرب واحد قامات الفن السعودي ان لم يكن الأول . وواجب عليه ان يكون القدوة والنموذج في الأخلاق الرفيعة ..
قدوة في كلامه وقدوة اخلاقه وتصرفاته وتصريحاته ويمتنع عن الخوض في النقد أو السخرية عن أي شخصا كان .
كما انصحه ان يتجنب المقابلات المباشرة .
وإذا طلب منه مقابله ان يطلب نص الأسئلة قبل الموعد بأيام ويستعين بأحد أصدقاءه المثقفين في صيغة الردود وتكون قصيرة.
فخير الكلام ما قل ودل..
وسوم: العدد 988