مظاليم بهية
أوبريت غنائي ..
محمد المصيلحي عودة
مظاليم
يسبق كلامنا عدمنا يحوم ع المحبوسين معنا
غربان ، ديابة ، حدادي ، وغابة ،
وصوت مكبوت مالوش معنى
عن أرض كانت .. غالية وما هانت
وإدين كتيرة .. تنهش ما سابت
ودودة سودة .. زي الجرادة
إشعاع وذرة .. والعيشة مُرة
واللقمة غابت .. والهدمة دابت
والكلمة تهمة .. تولد قضية
وحال أوحال .. وكل مقال وله معنى
( مظلوم )
مصر يا جنة .. وقضية
جنة ليهم .. سجن ليا
الزمن شاف .. وانت شايفة
الهرم صنعة إديا
دوسي فوق الصعب دوسي
واشرحي للكون دروسي
قولي ابنك هوّ هوّ
وابتسامته هيّ هيّ
لو ضحك للصبح يرجع
يخلع الضلمة الغبية
يبدر الفرحة ف عنيكي
تطرح الغنوة هنية
يا صبية
( المظاليم )
الويل ستاير ستاير
يفور النور ويمحيها
والصمت علة وذلة
وعمري ما يوم رضيت بيها
وبكرة باين جناين عيون الحلوة ترويها
إيدك يا صاحبي .. يالله في ايدينا
دي مهما الضلمة تتغابى
قرار جبار .. ولو كانت لهيب النار
نفوت فيها
( مظلوم )
مصر يا عاقلة ورزينة
مهما كان الظلم قاسي
ايد ولادك .. هيّ زادك
في الشدايد راح تساند
اللي ع القهوة مدرس
واللي خلف السور مهندس
واللي فوق السطح شايف
المزور والمدلس
ندهتين منك يا شابة
تلقي نار النخوة شابة
واللي فاكر انه شاطر
واللي واخدك له وسية
يلقى صدره بدون سواتر
وانت منصورة وأبية
يا صبية
( المظاليم )
ويطوف كلامنا بسلامنا في يوم النصر من تاني
كروان بينشد ، يردد أغاني الفرح للعاني
( يرمي الغناوي تقاوي
تبوس الأرض تتحنى
تفرح و تطرح و تسرح
و ترجع تاني تتغنى
اللي بنى مصر كان في الأصل حلواني )
ما بين القوسين ( ) من أشعار النجم / أحمد فؤاد نجم