يزيد حديد.. يزيد بالبث والمبادرات

دالية الكرمل- "تفانين"

*الإذاعة أولا.. وثانيا وثالثا!*إحساس مرهف وقلب من حديد!*قريبا، ألبوم جديد.. وحاليا إذاعة جديدة!*وسيطل علينا في "طل الصبح" في برنامج يضاهي البرامج الإذاعية في العالم!*

* يزيد حديد، إعلامي بالفطرة، يملك حس للمبادرات الناجحة، فهو دائم الخوض في مشاريع فنية وإعلامية، له قلب كاسمه من حديد مع حس مرهف، لا يخشى المبادرة، يخسر أحيانا وينجح أحيانا، لكنه يترك اثر دائم على الساحة الإعلامية والفنية.. "أعتقد أن كثيرين يحلمون، ولكنني شخصيًا أحلم وأسمح لنفسي بأن أخاطر وأنفّذ هذه الأحلام".. هكذا يلخص حديد نفسه.

**ألبوم جديد وتعاون مع الياس الرحباني!

يعكف يزيد حديد في الفترة الأخيرة على كتابات خاصة به ستطرح في الألبوم بالإضافة إلى كتابات أشخاص آخرين، ويقول: "بتقديري نتائج هذا المشروع ستظهر قريبا. وأنا سعيد جدًا بالفكرة وهذه باختصار تجربة جميلة جدًا. وبخلاف الألبوم الأول، في هذا الألبوم ستكتب لكل مقطوعة خصيصًا موسيقى خاصة. وليس كالأول حين أخذت موسيقى جاهزة"

ويضيف حديد: "الذي يكتب الموسيقى للألبوم الموسيقار الياس الرحباني، حيث تربطني به صداقة قوية وذلك منذ راديو البلد ونحن على اتصال دائم، حيث كنا في الراديو من الأوائل الذين أجروا لقاءات مع فنانين من العالم العربي، وهناك تعاون بيننا على عدة أصعدة إن كان كتابات والحان كما طلبت منه أن يلحن مقطوعات.." 

يشار إلى أن حديد كان أصدر في السابق ألبومًا ضم قصائد قرأها بصوته بالإضافة لأغاني رومانسية، ولاقى نجاح واستحسان الجمهور.

**الإذاعة أولاً!

من المبادرات الكبيرة التي أسسها يزيد حديد وبسببها عرفه الجمهور، كانت الإذاعة الخاصة "راديو البلد" وهي من الراديوهات الخاصة الأولى في البلاد، وبعدها بسنوات انتشرت هذه الظاهرة، لكن ليس بنفس نجاح الراديو الأول، وقد حقق من خلال إذاعته الأولى، ما لم تحققه إذاعات متمرسة، فقد استطاع عن طريق مشروعه هذا، التواصل مع المبدعين في العالم العربي، والعديد من الإذاعيين المعروفين اليوم، تخرجوا من "راديو البلد".. ويقول يزيد: "أعتقد أنّ أفضل المذيعين المحليين هم من تخرّجوا من راديو البلد، لأن الفكرة الأساسية التي قامت عليها الإذاعة هي فكرة بناءة. ثم إن المضامين ومساحة الشغل المتاحة كانت واسعة. صحيح أنّ طاقم العمل كان صغيرًا؛ قرابة العشرة أشخاص، إلا أنّ كثيرون خاضوا التجربة الإذاعية في راديو البلد أو تلقوا عندي دورة تأهيل لتقديم برامج، منهم: عبد الله قعوار، عبد الله ميعاري، حنا شماس، كمال أبو الزلف، إيال حديد وسوزان حجار. أما زهير عقل وشادي بلان فقد عملوا في راديو البلد، وقد بدأ مشوارهما هناك. لذلك، أعتقد أن لراديو البلد كانت بصمة تستحق الذكر، ودليل على ذلك، إنتاج "شم النسيم" عام 1998 والذي أحضر 10 آلاف شخص. وهو مشروع عمل لمدة ثلاث سنوات، ولم يتم إنتاج مشروع بهذه الضخامة قبل ذلك".

**الإذاعة تحت الشمس!

يعتبر يزيد حديد، من المبادرين والمؤسسين الفعليين لإذاعة "الشمس"، وبفضله وضعت أسس كانت لتغيب عن الكثير من المسؤولين، وبفضله أيضا، انضم خيرة الفنانين والإذاعيين العرب، لهذه المؤسسة، وعندما تم طرح المشروع للمناقصة، وكان التنافس على أشده، تجند العديد من الفنانين لمساندة يزيد، وهذا من منطلق ثقتهم به كفنان، وأيضا لعلاقته الطيبة مع الجميع، ولن نخوض بالأسباب التي حدت به لترك مثل هذا المشروع الرائد، لكنه ترك أثرا كبيرا في مجال الإعلام المسموع على المستوى الفلسطيني المحلي وعلى مستوى العالم العربي.

**الإذاعة مرة ثانية وثالثة!

إلى جانب عمله في مجال الإعلانات والعلاقات العامة، اليوم، يخوض يزيد حديد تجربة جديدة في مجال الإعلام المسموع، حيث اتفق مع "صوت إسرائيل" على تقديم برنامج صباحي، تحت عنوان "طل الصبح"، (39 مرات بالأسبوع: الأحد، الثلاثاء، والخميس من الساعة التاسعة وحتى العاشرة والنصف صباحا.

ويقول يزيد: البرنامج عبارة عن مجلة صباحية، تتعامل مع الأمور الحياتية المختلفة من خلال منظار اجتماعي، بحيث سأقدم حوارات وريبورتاجات وموسيقى وشعر على  طريقتي الخاصة، بالإضافة إلى مشاركة فعالة من قبل المستمعين، مثل الأحاجي وإبداء الرأي .

ويضيف يزيد: للموسيقى في البرنامج، مكان خاص على ألوانها وأنماطها وكل هذا بغلاف "راديوفوني" حديث، أستطيع أن أقول عنه بانه يضاهي البرامج الإذاعية في العالم.