قصة باب الحارة الجزء الخامس
قصة باب الحارة الجزء الخامس ..
حصرياً وقبل الجميع
الحلقة الأولى ..
تنفرد شبكة السوريون وبالتعاون مع تلفزيون السوريون بسرد بعض أحداث الجزء الخامس من المسلسل السوري "باب الحارة"، فقد أجرى أحد إداريي الشبكة "طارق الجزائري" اتصالاً هاتفياً مع مسؤول موثوق في MBC Group الراعي الحصري لباب الحارة منذ جزئه الثالث أكّد من خلاله المسؤول والذي فضّل عدم ذكر إسمه أن المجموعة سترعى المسلسل في جزئه الخامس بعد المردود الهائل الذي قدّمه المسلسل للمجموعة عن طريق الإعلانات التجارية التي تعرض على شاشات القناة أثناء عرض المسلسل، مما يؤكد وجود جزء خامس يعرض حصرياً على شاشة MBC في رمضان القادم.
هذا وقد أبدى عدد لا بأس به انزاعجهم الشديد من كثرة الإعلانات أثناء عرض باب الحارة في دراسة أجراها مركز "إبسوس ستات" للدراسات، هذا وقد أضاف المركز عن طريق مصدر مسؤول به لشبكة السوريون أن عدد متابعي المسلسل قد انخفض بشكل ملحوظ منذ استبعاد العقيد أبو شهاب والذي يجسّد شخصيته الممثل "سامر المصري" وقبلها استبعاد أحد أكبر الشخصيات المؤثّرة في المسلسل "أبو عصام" والذي جسّد شخصيته الممثل الكبير "عباس النوري".
تأتي أحداث الجزء الخامس من المسلسل السوري باب الحارة مكمّلة لما انتهى به الجزء الرابع بما يشكّل اتصالاً للأحداث بين الجزأين جاذباً المشاهد لمعرفة ما سيجري في تلك الحلقة "فقط"!!! لأن المخرج يفكّر في استبعاد زوجة العقيد أبو شهاب والتي تجسّدها الممثلة السورية "جمانة مراد"، في اللحظات الأولى من الحلقات تصيب رصاصات المأجور "أبو طاحون"، -والذي استأجره "أبو جودت" لقتل عصام وأخيه معتز – كتف عصام وتطرحه أرضاً على الرغم من الشجاعة التي يتمتع بها معتز والذي يجسّد شخصيته الممثل "وائل شرف"، معتز يُنقل إلى المستشفى على وجه السرعة في سيارة يحضرها مأمون بيك خصيصاً لنقل "عقيد الحارة" الجديد.. في هذه اللحظات يقوم أبو جودت باستنفار أمني ويأمر العريف "رستم" بأخذ بعض الجنود واللحاق بالفاعل ويأمرهم بقتله في حال أمسكوه، لأنه في حال التحقيق معه سيعترف بالمؤامرة بينه وبين أبو جودت للتخلص من حكم محتوم بالإعدام شنقاً حتى الموت، مما سيؤدي إلى وقوع أبو جودت في مشكلة كبيرة لا فكاك منها أبداً.
يشهد هذا الجزء أيضاً قتل خادم "مأمون بيك" والمدعو "أبو هلال" في بيروت لوجود أمر في الرسالة التي حمّلها له مأمون بيك "فايز قزق" بقتل حامل الرسالة وترك من معه "أبو ساطور" ليعود الأخير إلى دمشق برفقة جثة "أبو هلال" الذي قضى بمؤامرة من مأمون بيك للتغطية على أشياء ربما كان قد عرفها "أبو هلال" خلال فترة خدمته لمأمون .
السبب الظاهر من التخلّص من "أبو هلال" هو إفساح المجال لـ "أبو جاسم" بتزويج "أبو عناد" في بيت والده "الإدعشري" القديم، والذي أصبح فارغاً بعد مقتل "أبو هلال"، بهذا يستطيع مأمون بيك سحب "أبو جاسم" لصفّه لنيته الدخول شريكاً في الحمام والذي ينوي تطويره ليقدّم خدمات التدليك والمساج والآيروبكس على أيدي خبيرات تدليك صينيات!!!
مأمون بيك وبعد دخوله بفريال "وفاء موصللي"، يصبح له تجذُّر واسع لا يستهان به في حارة الضبع - مما يلفت النظر لقضيّة شراء الأراضي وذمم الناس للحصول على القوة والنفوذ كما حدث في بعض الدول العربية في فترات سابقة وما يجري الآن أيضاً!!! - وهذا يسهّل مهمته كـ "جاسوس" من الوزن الثقيل للفرنسيين في حارة الضبع.
تشهد أحداث الجزء الخامس أيضاً وفاة الفتاة التي "أُدخلت" مع جدّها إلى الحارة بطريقة إخراجيّة غبية تستسخف عقل المشاهد العربي، الفتاة التي تبنتها فوزية وزوجها أبو بدر علماً أن التبنّي في ذلك الوقت لم يكن معروفاً!!! فبعد أن كشف عليها الطبيب حمزة اكتشف أنها مصابة بفايروس H1N1 والمعروف بانفلونزا الخنازير، فقد وصل الوباء العالمي إلى كاتب المسلسل "مروان قاووق" والذي بدوره عطس أثناء كتابته الحلقة الأولى على الصفحة التي بها الطفلة والتي كانت تلعب مع بدر في أرض الديار "حينها" !!! ..
بهذه الأحداث ينهي بسام الملا هذه الحلقة من الجزء الخامس للمسلسل السوري باب الحارة على امل اللقاء بكم في حلقة اخرى ...
تابعونــآآ قريباً .. الحلقة الثانية