صورتين لزمن السّواد!
01تشرين12015
سيمون عيلوطي
صورة (1)
مش هيك كان الشّجر
قَبِل ما قنديل هَالحُب انكسر
لا الطّير بعدو طير
وْلا الصّبِح نفسه
وْلا القمر
كل شي انقلب
ضيّعني عن دربي
صار الجُرُن يِسْتَهجِن الكّبّه
وْيِستغرِب رْغيف الخُبِز
جَمْر الطّابون
حتى الوّرِد ما عاد يِحْلاله
غِنا الحسّون
والأرض تتنكّر
لزخّات المطر،..،!!
صورة (2)
مش هيك كان الحِلِم
يتغنّى بالأشعار
مش هيك كان الأمَل
يْلاعِب الأوتار
وْلا هيك كان الدّرْب
يْودّي لَ دَمار!!..
معكور هوانا صار
يِنْعفنا تْراب
والجّو يطوي فوقنا
كل السّحاب
نَشّف عن الزّهرات
قَطْرات النّدى
ما عاد لَلَحْن النّاي
صوت ولا صدى
وْما ظَل حَدّ فْ هَالعَتِم
يعرف حدا
والحدا بْزَمن المصايب
مش حدا...!!
وسوم: 635