مركز غزة للثقافة والفنون ينظم عرضاً لموندراما مسرحية بعنوان " الرحلة " إحياء لذكري يوم الارض الخالد "
ضمن فعاليات أيام الثقافة الفلسطينية وبمناسبة فعاليات يوم المسرح العالمي
نظم مركز غزة للثقافة والفنون ، عرضاً لموندراما مسرحية بعنوان " الرحلة " في ذكري يوم الارض الخالد ضمن فعاليات أيام الثقافة الفلسطينية وبمناسب فعاليات يوم المسرح العالمي وذلك على خشبة مسرح عسقلان بمركز سعيد المسحال الثقافي.والمسرحية من تأليف وبطولة الفنان محمود عفانة وسيناريو وإخراج أسامة مبارك الخالدي بحضور حشد كبير من المثقفين والكتاب والادباء والمخاتير والشخصيات الاعتبارية ومحبي المسرح. وكانت افتتحت العرض بكلمة ترحيبية بالحضور من عرافة الاحتفال فداء حنيدق ،والسلام الوطني وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء. ويأتي هذا العمل المسرحي ضمن أنشطة وفعاليات مركز غزة للثقافة والفنون.وسلطت المسرحية الضوء على واقع المواطن الفلسطيني ومواجهته للاحتلال وتمسكه بأرضه رغم ألة القمع والبطش التي يتعرض لها وتأثيرات الانقسام البغيض واثرها السيىء على توحيد الجهود لمواجهة الاحتلال والة بطشه .وأن الشهداء هم الاحياء والمنتصرون في نهاية المطاف.
كما شارك في العمل المسرحي فريق العمل الذي ضم كل من " المخرج المساعد/ محمد العطلة،ومؤثرات صوتيه أسامة الخالدي،تأليف وتلحين الأغاني/يوسف مصباح عوض الله،وموسيقى تصويرة وغناء يوسف محمد عوض الله ،الإشراف الصوتي إيناس دوحان،وديكور تصميم وتنفيذ الفنان/عبد اللطيف أبو كرش،وتصميم ملابس يوسف أبو شاويش،وإدارة انتاج فداء حنيدق،ومنسق اداري/كمال دلول.وقدمت عرافة الاحتفال شكرها لكل من ساهم بإنجاح هذا العمل وخصت بالشكر اذاعة الشعب ومؤسسة بادر ومركز سعيد المسحال الثقافي ولكل من ساهم بانجاح العمل.
وعبر المخرج الفنان مبارك عن سعادته بهذا العمل الذي يأتي بعد جهد ليس طويل وبقله امانيات تكاد تكون معدومه وبجهود ذاتيه أن نرى عملاً مسرحياً بهذا الاداء وبهذا المستوى وخاصة أن قطاع غزة يشهد قلة بالاعمال المسرحية الهادفه.
و من ناحيته قال أشرف سحويل رئيس مجلس إدارة مركز غزة للثقافة والفنون "في مثل هذه الأيام من العام 1976كان شعبنا ينتفض في مختلف القرى في الجليل والمثلث والنقب في وجه الاحتلمواجهة ال الاسرائيلي، الذي حشد الدبابات والمدفعية لمواجهة الإضراب الذي أعلن عنه في الثلاثين من آذار ضد الاستيطان، وضد مصادرة الأراضي العربية الفلسطينية، وظهرت الملحمة بين الفلسطينيين الذين خرجوا في تظاهرات شعبية جماهيرية واسعة للاحتجاج على الاحتلال بعد أن قام بعنصريته بمصادرة آلاف الدونمات من الأراضي العربية".
وأكد سحويل, أن مناسبة يوم الأرض ستبقى حية في قلوب وعقول الشعب الفلسطيني، وفي ضمائر جميع الشعوب الحية المناهضة للاحتلال والاستعمار والظلم، والمحبة للحرية والسلام، كما أن دماء الشهداء التي روت أرض فلسطين، ستبقى نبراساً وطنياً يزيد من صلابة صمود الشعب الفلسطيني على أرضه، ويزيد من إصراره على التمسك بثوابته وحقوقه الوطنية.