في قرية ريفية فقيرة الجميع غارق في الديون
في قرية ريفية صغيرة وفقيرة الجميع غارق في الديون ويعيش على الاقتراض..
فجأةً يأتي رجل سائح غنيُّ إلى المدينة ويدخل الفندق ويضع ١٠٠ $ دولار على كاونتر الاستقبال
ويذهب لتفقد الغرف في الطابق العلوي من أجل اختيار غرفة مناسبة..
في هذه الأثناء يستغل مالك الفندق الفرصة ويأخذ المائة دولار ويذهب مسرعًا للجزار ليدفع دينه..
الجزار يفرح بهذه الدولارات ويسرع بها لتاجر الماشية ليدفع باقي مستحقاته عليه..
تاجر الماشية بدوره يأخذ المائة دولار ويذهب بها إلى تاجر العلف لتسديد دينه ..
تاجر العلف يذهب لسائق الشاحنة الذي أحضر العلف من بلده بعيدة لتسديد ما عليه من مستحقات متأخرة ..
سائق الشاحنة يركض مسرعًا لفندق المدينة والذي يستأجر منه غرفة بالدين عند حضوره لتسليم العلف ليرتاح من عناء السفر ويعطي لمالك الفندق المائة دولار لتسديد ديونه ..
مالك الفندق يعود ويضع المائة دولار مرة أخرى مكانها على الكاونتر قبل نزول السائح الثري من جولته التفقدية..
ينزل السائح والذي لم يعجبه مستوى الغرف ويقرر أخذ المائة دولار ويرحل عن المدينة !!!
لا أحد من سكان المدينة كسب أي شيء.. إلا أنهم جميعًا سددوا جميع ديونهم ..
" هكذا تدير الولايات المتحدة الأمريكية إقتصاديات العالم ".
وسوم: العدد 946