قِصَّةُ الْحَيَّةِ مَعَ سَيِّدِنَا مُوسَى عَليْهِ السَّلاَم
21كانون12013
محسن عبد المعطي عبد ربه
قَصَصُ الْحَيَوَانِ وَالطَّيْرِ فِي الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ..
قِصَّةُ الْحَيَّةِ مَعَ سَيِّدِنَا مُوسَى عَليْهِ السَّلاَم
محسن عبد المعطي عبد ربه
فِرْعَونُ الْغَارِقُ يَدْعُو الْعَالَمَ لِعِبَادَتِهِ لاَ يَجِدُ مِنَ الْبَشَرِ(4) رِجَالاَ * * * وَ(اللَّهُ) (الْخَالِقُ) – سُبْحَانَه- أَرْسَلَ مُوسَى يَدْعُو النَّاسْ نَحْوَ (الْوَاحِدِ) فِي عَلْيَائِهِ * * * قَالَ لِكُلِّ النَّاسِ اتَّحِدُوا سِيرُوا فِي دَرْبِ التَّوْحِيدْ وَدَعَا(فِرْعَوْنَ) إِلَى اللَّهْ كَانَتْ مُعْجِزَتَانِ(لِمُوسَى) لِيُلَقِّنَ(فِرْعَوْنَ) دُرُوسَا أَمَرَ(اللَّهُ) (الْقَادِرُ) (مُوسَى) ذَهَبَا (لِلْفِرْعَوْنِ) الطَّاغِي فَلَعَلَّ(الْفِرْعَوْنَ) يَخَافْ لَكِنَّ (الْفِرْعَوْنَ) يَلِجُّ يَأْبَى أَنْ يُــؤْمِنَ بِرِسَالَةْ جَاءَ بِهَا مِنْ عِنْدِ (اللَّهْ) * * * هَلْ تَدْرِي مَا قَالَ الْجَاهِلْ وَصَفَهُمَا بِالسِّحْرِ الْبَاطِلْ قَالَ(لِمُوسَى)-جِئْتَ بِسِحْرِ إِنَّ لَدَيْنَا الْعَدَدَ الْكَافِي سَيَجِيئُونَ بِسِحْرٍ أَقْوَى حَدِّدْ لِي يَا(مُوسَى) يَوْمَا وَالسَّحَرَةُ يَأْتُونَ جَمِيعَا سَوْفَ تَرَى فِي الْغَدِ مَنْ يَغْلِبْ حَدَّدَ(مُـوسَـى) يَوْمَ الزِّينَةْ وَاجْتَمَعُوا فِي يَوْمِ الْعِيدْ كَانَ (الْفِرْعَوْنُ) يُجَمِّعُهُمْ سَأُكَافِئُكُمْ سَأُنَصِّبُكُمْ إِنْ أَبْطَلْتُمْ دَعْوَةَ (مُوسَى) وَرَفَعْتُمْ شَـأْنِي فِي الْعَالِي * * * وَكَبِيرُ السَّحَرَةِ قَدْ أَقْبَلْ طَرحَ (لِمُوسَى) الْعَرْضَ وَفَصَّلْ إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ فِـي الْأَوَّلْ قَالَ لَهُمْ (مُوسَى):بَلْ أَلْقُوا أَلْقَوْا بِحِبَالٍ وَعِصِيِّ بِمَكَانَةِ (فِرْعَوْنَ) الْأَغْلَى فَتَخَالُ عِصِيَّهُمُ تَسْعَى أَوْجَسَ (مُوسَى)الْمُرْسَلُ خِـيـفَـةْ أَوْحَى (الْـقُدُّوسُ) (الْمُتَعَالْ) تُبْتَلَعُ عِصِيٌّ وَحِبَالْ * * * أُعْجِبَ جَمْعُ النَّاسِ(بِمُوسَى) وَالسَّحَرَةُ سَجَدُوا إِيمَانَا ظَهَرَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلْ * * * وَيَظَلُّ(الْفِرْعَوْنُ) يُقَاتِلْ لَكِنَّ الْإِيمَانَ تَغَلْغَلْ فَمَضَوْا فِي السَّاحَةِ شُهَدَاءْ | بِدُجَاهْ(1)يَتَأَلَّهُ(2) مِنْ دُونِ بِنَذَالَتِهِ (3) وَسَفَالَتِهِ تَمْنَعُ أَفَّاكاً (5) مُحْتَالاَ * * * (اَلْمُبْدِعُ)-مَا أَعْظَمَ شَانَهْ-! وَيُنَمِّي أَصْدَقَ إِحْسَاسْ (الْمُبْدِئُ ) أَعْظِمْ بِسَمَائِهْ- * * * يَرْضَ (اللَّهُ) (الْـفَرْدُ) (الصَّمَدُ) اَلْكُلُّ فَخُورٌ وَسَعِيدْ كَيْ يَظْفَرَ بِأَعَزِّ نَجَاةْ يَدُ (مُوسَى) -صَحْبِي- وَعَصَاهْ فَيَعُودَ لِشِرْعَةِ مَوْلاَهْ وَأَخَاهُ النَّابِهَ (هَارُونْ) أَرَيَاهُ آيَاتِ الدِّينْ(6) وَيُجِلُّ (خَـفِيَّ الأَلْطَافْ)(7) فِي الْكُفْرِ بِزَيْفٍ يَحْتَجُّ مِنْ(مُوسَى)-بِـشَدِيدِ جَهَالَةْ لِيُقَوِّمَ فِي الدَّرْبِ خُطَاهْ * * * عَنْ مُعْجِزَتَيْ (مُوسَى)-الْعَاقِلْ؟!!! أَخَذَ يُكَابِرُ أَخَذَ يُجَادِلْ لِتُقَلِّلَ مِنْ هَــيْبَةِ أَمْرِي وَالسَّحَرَةَ أَهْلَ الْإِنْصَافِ يُبْطِلُ حُجَّةَ هَذِي الدَّعْوى تُشْهِدُ مُعْجِزَتَيْكَ القَوْمَا وَيَرُدُّونَ عَلَيْكَ سَرِيعَا وَيَكُونُ عَظِيماً فِي الْمَــنْصِبْ وَيُصَمِّمُ أَنْ يَنْصُرَ دِينَهْ (مُوسَى) وَالسَّحَرَةُ لِتَكِيدْ وَيُمَنِّيهِمْ وَيُشَجِّعُهُمْ وَبِدِيوَانِي سَأُوَجِّبُكُم حَمَّسْـتُمْ قَوْمِي تَحْمِيسَا فُزْتُمْ بِعَظِيمِ الْآمَالِ * * * وَهْوَ يُؤَمِّلُ فِي الْمُسْتَقْبَلْ خَيَّرَهُ وَالْخِيَرَةُ أَجْمَلْ أَوْ نُلْقِيَ إِلْقَاءً أَشْـمَلْ بِعِصِيٍٍّ سَيَبِينُ الْحَقُّ وَدَعَا مِنْهُمْ كُلَّ حَفِيِّ لَنَكُونَنَّ الْآنَ الْأَعْلَى وَحِبَالٌ صَارَتْ كَالْأَفَعَى وَالدَّعْوَةُ عَلْيَاءُ شَرِيفَةْ أَنْ يُلْقِيَ (مُوسَى)فِي الْحَالْ يَدْخُلُ فِي الْإِيمَانِ رِجَالْ * * * قَدَّسَ شِرْعَتَهُ تَقْدِيسَا فِي الْحَالِ وَعبَدُوا الْمَنَّانَا إِنَّ الْبَاطِلْ كَانَ زَهُوقَا * * * وَيُهَدِّدُ مَنْ كَانَ صَدُوقَا بِقُلُوبِهِـمُ لَمْ يَتَزَلْزَلْ يَلْقَوْنَ جَزَاءَ الْحُنَفَاءْ | اللَّهْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دُجَاه:سَوَادُ لَيْلِهِ وَظُلْمَتُهْ.
يَتَأَلَّهْ:يَدَّعِي الرُّبُوبِيَّةَ مِنْ دُونِ اللَّهْ.
بِنَذَالَتِهْ:بِخِسَّتِهِ وَحَقَارَتِهْ.
الْبَشَرْ:الْإِنْسَانْ(لِلْمُفْرَدِ وَغَيْرِهِ,وَلِلْمُذَكَّرِ وَالْمُؤَنَّثْ.
أَفَّاكْ:كَذَّابْ.
آيَاتُ الدِّينْ:عَلاَمَاتُ صِدْقِهْ.
خَفِيُّ الْأَلْطَافْ:اللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى.