الفراشات المضيئة للأطفال
في ذلك البيت البعيد عاش سام ، الذي كان يحب اللعب في الحارة مع اصحابه. كان سام يشعر بالخوف أحيانًا عندما يأتي الليل، ويشعر بالحاجة إلى الاستيقاظ للتبول.
كان سام يشعر بالحرج من إيقاظ والديه ليلاً، لكنه كان يعلم أن التبول في السرير ليس حلاً. يومًا ما جاء صديقه حكيم، الذي كان معروفًا بحكمته الكبيرة، وتحدث إلى سام.
قال حكيم: "سام ، ليس هناك ما يدعو للقلق. نحن جميعًا نمر بمثل هذه الأمور. دعني أخبرك سرًا يمكن أن يساعدك." ابتسم سام وقال: "ما هو السر، يا حكيم؟"
أجاب حكيم: "عندما تشعر بالخوف من الليل، تذكر أن الفراشات المضيئة تراقبك وتحميك. قبل النوم، حاول ألا تشرب الكثير من الماء، واذهب إلى الحمام قبل أن تنام. وفي الليل، إذا شعرت بالحاجة للتبول، لا تتردد في الاستيقاظ والذهاب إلى الحمام."
قرر سام أن يجرب نصيحة حكيم. في الليل، كان ينظر إلى الفراشات المضيئة من نافذته ويشعر بالأمان. بدأ يقلل من شرب الماء قبل النوم وكان يذهب إلى الحمام قبل أن ينام. وعندما شعر بالحاجة للتبول في منتصف الليل، كان يستيقظ ويذهب إلى الحمام.
**وفي إحدى الليالي، قرر سام أن يروي لأصدقائه عن الفراشات المضيئة التي ترافقه في الليل . تجمع الأصدقاء حول نار صغيرة وأخذ سام يقص عليهم حكاياته وكيف تغلب على خوفه من الليل.**
**بينما كان سام يقص الحكاية، بدأ طاهر يقفز ويضحك قائلاً: "سام ، أنت شجاع حقًا! أنا كنت أخاف من الظلام، لكن الآن سأحاول أن أكون شجاعًا مثلك." ضحك الجميع وشعروا بالفخر بصديقهم سام.**
**وفي الصباح، قرر الأصدقاء تنظيم مسابقة للفراشات المضيئة. كل واحد كان يراقب الفراشات ويحاول تحديد أشكالها وألوانها. كانت مسابقة مشوقة وممتعة، وجعلت الجميع يشعرون بالفرح تحت ضوء الفراشات الجميلة.**
بمرور الوقت، وجد سام نفسه يستيقظ أقل فأقل ليلاً، وأصبح ينام بسلام دون قلق. وشكر حكيم على نصيحته القيمة وشكر صديقاته الفراشات المضيئة.
وسوم: العدد 1116