شفاه الورد

(قصتان قصيرتان جدا)

م. زياد صيدم

[email protected]

(1)

يتنوع حديثهما بمرور الأيام .. كتب يسألها عن انطباعها بصراحة وبلا مجاملة .. كتبت: كُنتَ راقيا فى كل مرة .. اتبعتها بضحكة خجولة على استحياء .. فانكمش داخل شرنقته، يُلملم شظايا قلب بعثرته السنين !!

(2)

فى أعماق ليل ممتد حتى صباحات هامسة، تتنفس اريجها من رذاذ تبعثره رعشات فراشة حالمة.. كانت ترسم ملامحها عطرا على شفاه الورد !!