إلغاء
إلغاء
إبراهيم خليل إبراهيم
في يوم من أيام عام 2012 وأثناء تواجدها مع صفحاتها المتعددة على الفيسبوك طالعت صورته ... توقفت معها بعض الوقت رغم وجود صفحته بين صفحات الأصدقاء والصديقات من مريديها ... نبض قلبها بحبه ... تبادلت الحديث معه في صندوق الرسائل ... أعطته هاتفها ... قضت ليلتها في فرح وسعادة وكأنها ليلة عرسها ... تقربت منه ... كانت تحادثه عبر الهاتف مرات ومرات على مدار اليوم تلو الأخر ... طلبت منه مساعدتها في أمور كثيرة .. لم يبخل عنها ... أشاعت بين معارفها إنها قريبته ... وبدأت غيرتها المرضية عندما وجدته ينشر كتاباته وتعليقاته المهذبة على صفحات صديقاتها أو يقبل صفحات صديقات جديدات على الفيسبوك ... لم يهتم بغيرتها وتصرفاتها ... بدأت في الحديث عن صديقاتها وصديقاته ... تارة تقول : هذه (....) على علاقة غير شرعية مع هذا (...)...وتلك ليست بأديبة حيث يكتب ماتنشره صديقها (....) وتلك تجوب الدول العربية للقاء عشاقها ... وكانت الطامة الكبرى ... حيث ماكانت تشيعه وتردده ينطبق عليها .... و... و ... وكان قراره ... حذفها من صفحته الفسيبوكية ... وبعد شهر من الحذف تم ضبطها ضمن شبكة للدعارة ... وتولت الجهات المختصة التحقيق .