أقنعة بشرية

( قصص .ق.ج)

م. زياد صيدم

[email protected]

عندما تقدم به العمر..نظر الى تفاحته وقد نضجت.. بدأ فى التهامها تكرارا حتى اينعت مولودا .. لن يكتب اسم الأب الحقيقى فى شهادة ميلاده !!

****

اعتاد استباحة سذاجة طفلته حتى تكور بطنها.. عندما ذهلت الاسرة من هول الفاجعة..كان هو، قد تحول الى هشيم يحترق.. فاستعادوا راحة لن تكتمل !!

****

استمر الأب فى طرق بابها حتى تحطم حصن عفتها.. أفرجوا عنه يوم العيد..انهالت عليه خناجر الشرف من كل صوب..عندما حضرت السلطات لاستلامه حسب التعهد .. كتبت الأم تحت الحاحهم عنوان مرقده الجديد: مكب النفايات على أطراف البلدة !!

الى اللقاء.