المنحط
05أيار2012
م. زياد صيدم
م. زياد صيدم
عندما اشتد به الهوس ، وأبدعت قريحته الخاوية بكل ما سخف وانحط .. كانت آخر بقايا لملامح أدميته تذوب متلاشية، جارفة معها ما تبقى من عفن !
****
لم يلجأ للتنقيب في قواميس العهر...حيث رسمت تعاريج ذروتها عليه بتقدم سنوات عمره .. حينها، كسر الملكان قلميهما عن يمين وشمال !
****
تدفق لعابه مختلطا بقاذورات يلوكها لسانه السليط.. تبرز أنيابه الصفراء لتنهش أعراض الأشراف ..تبعوه بعد غياب الشمس حيث يلفى ، ليجدوه في حضن حنش ينام !
إلى اللقاء.