المنحط

م. زياد صيدم

[email protected]

عندما اشتد به الهوس ، وأبدعت قريحته  الخاوية بكل ما سخف وانحط .. كانت آخر  بقايا لملامح أدميته تذوب متلاشية، جارفة معها ما تبقى من عفن !

****

لم يلجأ للتنقيب في قواميس العهر...حيث رسمت تعاريج ذروتها عليه بتقدم سنوات عمره .. حينها، كسر الملكان قلميهما عن يمين وشمال !

****

تدفق لعابه مختلطا بقاذورات يلوكها لسانه السليط.. تبرز أنيابه الصفراء لتنهش أعراض الأشراف ..تبعوه بعد غياب الشمس حيث يلفى ، ليجدوه في حضن حنش ينام !

 

إلى اللقاء.