رقصة الروح

حسن لختام - قاص من المغرب

[email protected]

.تقدّم بهما العمر، وتاها في دروب العزلة والرتابة واللاجدوى

عندما التقيا صدفة، بعد سنين طويلة من الغياب، أدار كلّ منهما ظهره

متنكرا للآخر

.ومضى كل منهما إلى حال سبيله وحيدا، غريبا، مثقلا بالأحزان

بينما ظلّت أرواحهما المعطّرة، ترفل في الرقص المبتهج، على أنغام الذكرى الجميلة