ظلال الذاكرة
07كانون22012
م. زياد صيدم
م. زياد صيدم
في ظلال الذاكرة المثقوبة رقصا متعانقين.. حين التقيا يتكئان على عكاز الزمن ..كانت المصابيح قد تهشمت، وتبددت أنغام الكمان !!
****
يصعد سدة مهجورة في غرفته، يفتح حقيبة قد كساها الغبار .. تلمع ذاكرته .. ما أن تلامس قدماه ارض الغرفة حتى تداهمه السنون، وتتشرنق معظم حواسه !!
****
يسهو كثيرا في جلساته.. وفى كل مرة تناديه حفيدته لتناول الدواء، كان يجبها بغير اسمها !!
إلى اللقاء.