وانشد القمر

ثامر سباعنه

سجن مجدو  -  فلسطين

[email protected]

لم تكن بداية تعارفهم ككل الحكايات التي مرت في حكايات الف ليله وليله او في حكايات جدتي

بداية حكايتهم لم تكن بها اي كلمات فقط تلاقت العيون فنقلت اجمل حكاية حب واعظم

عشق ستعرفه البشريه

هناك تلاقت العيون دون اي كلمات

تحركا نحو  بعضهما البعض مد كل منهما يده للاخر وكانت العيون تنقل الكلمات لكل منهما

اقتربا من بعضهما البعض ارتسمت بسمة جميله على شفتيهما ضحكت العيون دفئت الانفاس تعانقت اليدان

سارت بهما الأقدام بين أزهار الحديقه

وصعدا معا نحو القمة

وصلا القمة معا...

نظرا الى بعضهما البعض

تعانقا

ونظرا معا نحو الافق الواسع امامها

عادت البسمه لترتسم على الشفاه

قفزا معا نحو ذلك الافق

نحو الفضاء نحو حرية القلب حلقا معا فوق السحاب

نسمات الهواء تلاعب اجسادهم تلحق بهم العصافير تحمل بين مناقيرها الازهار الجميله لتنثرها حولهم

حتى القمر انشد

اناشيد الفرح

مسرورا بهم

وكأنهم اقامو حفلة زفافهم

حلقا معا

عاليا عاليا

وكلما زاد التحليق

زاد تعانق أيديهم ببعضها البعض

حلقا عاليا وكأنهم يهربان من احزانهم

من ألامهم من جراحهم

حلقا عاليا  .......... عاليا

ليعانقا النجوم

التي سعدت لهم

فارسلت رسائل الشوق

لم تنطق شفاههم باي كلمة

انما عيونهم وقلبهم نقلا

اجمل الكلمات والاشواق

اصدق الحب

الحب في رحاب الله

إنها الجنة عروس الحكايات.............هلا تعانقنا مع الجنة وطرنا معها إلى هناك ؟

إنهما أرواح الأنقياء الأصفياء في خيال الأطهار الأوفياء هناك حيث البعيد حيث رضا الرحمن في جنة الخلد والأمان.