الزعيم
27تشرين22010
م. زياد صيدم
م. زياد صيدم
أرادوا به شرا .. بحثوا في سجلات أصحاب القصور الفارهة، و المنتجعات المخملية..لم يجدوا له اسما.. فدخلوا كل البيوت منقبين.. استشاطوا غضبا وكمدا.. فقد وجدوا صورته في كل بيت، ورسمُه على كل جدار.. فأرداهم في نحورهم حسرات !!
****
استبشروا خيرا بتغييبه؟ أودعوا مؤيديه السجون حتى فاضت.. زجوا بمخلصيه بواطن الأرض حتى ضاقت..ناموا ليلتهم حائرين ..في الصباح، كانت سجلات المواليد تزخر باسمه، فأيقنوا معنى الخلود !!
إلى اللقاء