الزعيم

م. زياد صيدم

[email protected]

أرادوا به شرا .. بحثوا في سجلات  أصحاب القصور الفارهة، و المنتجعات المخملية..لم يجدوا له اسما.. فدخلوا كل البيوت منقبين.. استشاطوا غضبا وكمدا.. فقد وجدوا صورته في كل بيت، ورسمُه على كل جدار.. فأرداهم في نحورهم حسرات !!

****

استبشروا خيرا بتغييبه؟ أودعوا مؤيديه السجون حتى فاضت.. زجوا بمخلصيه بواطن الأرض حتى ضاقت..ناموا ليلتهم حائرين ..في الصباح، كانت سجلات المواليد تزخر باسمه، فأيقنوا معنى الخلود !!

إلى اللقاء