حظوظ متعثرة
25أيلول2010
م. زياد صيدم
م. زياد صيدم
لم تصبه دهشة.. فقد تعود على فضول ورغبة التعرف إليه من كل الجهات..استحسن اللقاء .. أراد مجاملتها على طريقته.. ثارت كزوبعة؟ لطمته رياحها .. تبعثرت سطور أفكاره، ونزفت مدادها على التراب.. فانبتت قصة مشوهة !!
****
أنار شباك غرفته المعتمة، بعد غياب قسري لشهور طويلة.. تلقفه زلزالها المتفجر حزنا من عينيها العسليتين.. فتشبث على ضفاف شفتيها المكتنزتين .. فمزقت أوردته أنيابها.. فابتلعته شروخ الزمن !!
إلى اللقاء