ما يشبه المواقف
أحمد توفيق
[email protected]
*يناقش زوجته حول اقتناء زهرة طبيعية يزينا بها صالونهما الأنيق وفي غمرة النقاش
صدم بصورة أحياء الصفيح في ذاكرته وشعر بالحياء من كليهما.
*يتابع برنامجا عن عمالة الأطفال, أشفق على المحقق الصحفي الشاب وتساءل ماذا عن
عمالة الساسة, أليسوا بحاجة إلى مراكز تأهيل.
*حلق بخياله , تصور فيلا يخطب على المنصة قائلا من يتاجروا بأحلام البسطاء سنسمهم
على الخرطوم.
*مط
شفتيه حيرة في جلسة نقاش عن مفهوم الانتماء وأعلن متشدقا أن للعمامة خصوصيتها
وأضاف سألبس عمامة الهندوس وسأؤم المصلين.
*ينفث الدخان مساء دبر كل يوم, يسافر عبر خط الدخان إلى الماضي ليطرده إلى مستقبل
مشرق قد يفر من يدي عجوز تحيك صبر أيامها في اللجوء بصنارة العودة
*مرتدة تلك الأزهار التي لا تدين بولائها للصبار وتبايع الجميز في حضرة الخروب
والمشهد القروي في وضوح كوفية تشربت عرقا يقلم الأرض في التاسعة صباحا.
*ترنم أميمه في شرود عاطفتي" سماؤك عنبر وأرضك سكر واني احبك أكثر" فيحضر الوطن
ممتدا من الأزل إلى الأبد .
*
يتباهي أمام الحضور بانتزاعه كرسي كهربائي متحرك لابنه المقعد من اللجنة المختصة
ولا يتوانى عن شد الخطى إلى أوكار الخزي والعار.