امتداد المساحات

 قصص قصيرة جدا

 محمد كماشين

امـتـــــــــــــــــــــداد

لم تكن بالقلب غير غيمة شدت إليها الانتباه .

من بعيد ...حلقت الفراشات ،، لم تقو " رفيف" على رفع بصرها لتتملى ببهاء الألوان، فقد كان للغيمة سحر انصهار امتداد الطيف.

مساحـــــــــــــــــــــــــــــات

يتسلل خيط النور عبر الإطار المحتفي بغبار السنوات ، واللوحة لم يبق من سوادها غير مساحات باهتة ،، باردة ،، تقتسم معه انكساره المكلوم، المندس مباشرة تحت الأصابع الطبشورية .

رجـــــــــــــــــــــوع

بلوريتان تأسران، تبعثان ذبذبات وثيرة، تحيل السكينة دورانا يرفع من وثيرة دقات القلب ،،

وكلما مرقت سيارته شريط العوالم الفارة، أعادته العيون لمفعول الذبذبات الوثيرة.

تبـــــــــــــــادل

أعلم جازما أنك تمقت لعبة تبادل الأمكنة ، تصور يوما أنك تحرق المسافات راجلا، حيث الأجساد الصغيرة في انتظار الآتي ،المنهك ، المكسرة أحلامه على صخرة الرتابة ،...وتصورني أقبع في مكتبك بخدمه ،وحشمه ، أوامره ، نواهيه، وسلطة المنصب الكبير.

ضجر يزحف يتملكني يأخذني لدفء الصدور الصغيرة ، لحنايا البدايات بعيدا بعيدا عن زيف الأمكنة .

المعنــــــــــــــــــــــــــــــى

 فرح طفولي يتملكنا ، نحس بامتلاك ناصية اللا خطأ ، نتعب ، نكل يجد الوسن طريقه لعيوننا ، فنغفو ساعة القيظ، وحدها عصا الفقيه /" اعمار" المديدة تسلط على رأسك فتنتفض مذعورا طاردا حلمك وأنت تلوك كلام الله دون أن تغوص في معناه .